أعمدة

ام اسماعيل تكتب (بالدارجي كدا) … ويبقى حميدتي الملاذ الحميد

*لقاء نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول / محمد حمدان دقلو أمس مع الأطراف غير الموقعة على الإطاري متوقع وبالأخص عندما تكون رغبتهم في التوصل لحل سياسي ينهي أزمة البلاد الراهنة … فهم يعلمون علم اليقين بأن أي حل سياسي صادق لهذه التقاطعات والاشتباكات يؤدي لحميدتي … فكل من عارض دقلو وكاد له الدسايس بُهت وعلم إنه لا يصح إلا الصحيح …*
*يبدو أن الأطراف الغير موقعة على الاتفاق الإطاري إحتكمت لصوت العقل وتخلصت من التأثيرات السلبية ، وطالبت حميدتي بمواصلة مساعية الحميدة لتقريب وجهات النظر وجمع الأطراف للوصول لتوافق لإستكمال العملية السياسية …*
*السؤال الذي طرح نفسه لماذا (الفرفرة) من الأول ؟؟؟ ورشة بالخارج تصريحات بالداخل … ماهو المطلوب ؟؟؟؟ … غير مصلحة الوطن ودحر الفلول الذين عاودوا الظهور بعد إنقلاب (25) إكتوبر … فعندما إعتزر حميدتي عن هذا الانقلاب (مع علم الجميع بأن حميدتي لم يظهر ولا قوات الدعم السريع خلال الانقلاب ولم يطلق تصريح الا بعد إسبوع كامل) لأنه علم بإنها الثغرة التى تسرب منها الفلول بإسم الإصلاح ولكنه لا يمت للإصلاح بصلة بل هو إنقلاب ومن بعده ظهر الفلول ، وإطلاق سراح الكثير منهم وفك تجميد أرصدتهم … وظهر هذا جلياً أمس عندما تبجح عرابهم أمس بتحدي السلطة في إنقلاب (1989) …*
*الغريب في الأمر كيف وقعت القوى المدنية ذات الحنكة السياسية بالكتلة والحركات الموقعة على سلام جوبا في شرك الفلول ؟؟؟ … رغم وضوح إن محاولة التقسيم والفتن (شغل كيزان) هذا ديدنهم فقد إستطاعوا تقسيم بلد كامل … ألم تلحظوا العنف المفطر ضد الثوار العزل بعد الانقلاب وإغلاق الطرق ضدهم بالحاويات والبمبان والرصاص الحي حتى سالت دماء الشباب الباحث عن المدنية تحت الحاويات ، وعندما يخرج الفلول حينها بمسمى نصرة الجيش أو طرد فولدر او او يتم فتح الكباري ولا نرى البمبان يغطي الخرطوم ومع ذلك تفشل مسيرتهم المدفوعة الأجر المحمية من الدولة وقد سأل حميدتي من قبل (من يقفل الكباري بالحاويات ضد الثوار ؟) …*
*ولكن (أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبداً) … وسيبقى حميدتي ملاذ حميد لكل حادب على مصلحة الوطن ويسعى للإنتقال الديمقراطي … فقد تعهد دقلو تعهد شخصي بحماية الانتقال الديمقراطي للوصول لحكومة مدنية كامل الدسم كما وصفها حميدتي …*

*خالص إحترامي*
*🖋️ أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى