تقارير

مفاوضات النيجر مع مرتزقة ليبيا ..مدخل جديد لعودة فرنسا 

كشفت مصادر موثوقة عن إجراء وفد عسكري يمثل الحكومة لمشاورات غير رسمية في النيجر مع 8 فصائل دارفورية مسلحة تقاتل في ليبيا توجت بالاتفاق على تخصيص منبر تفاوضي جديد تستضيفه (الدوحة) خلال الفترة المُقبلة وقال أحد المُشاركين في الورشة التي عُقدت في الفترة من “13-17” مارس الجاري بتسهيل منظمة “بروميدشن” الفرنسية لـ”سودان تربيون” “إن الورشة خلصت إلى إحياء العملية السلمية والموافقة على المقترح باستضافة الدوحة لمنبر جديد للتفاوض تزامناً مع خطة انسحاب المقاتلين من ليبيا للحركات الدارفورية ومن جهته قال رئيس حركة الوفاق الثورية مجدي شرفة إن المباحثات هدفت إلى إيجاد استراتيجية شاملة لمعالجة ترحيل المقاتلين السودانيين من ليبيا، بجانب تناولها خطط بناء السلام والترتيبات الأمنية والفهم المشترك للعملية السلمية في السودان. مرتزقة وابدى المحلل السياسي بكري خضر امتعاضه من التعامل مع حركات مسلحة كانت تقاتل بليبيا كحركات كفاح لها مطالب وحقوق وقال الذين يقاتلون بليبيا هم مرتزقة يقاتلون نظير منفعة خاصة وهي المال ولايمكن التعامل معهم كحركات لها مطالب وحقوق موضحاً ان القانون الدولي يتعامل مع مثل هؤلاء بالعقاب والمحاسبة وليس التفاوض وايجاد فرص لهم بالقوات النظامية الحكومية مشيراً الى ان احدى الاعيب الدول الغربية تجاه السودان ووضع المزيد من البارود لينفجر وقال الغرب يحاول معالجة مشكلة العالم على حساب الجيش السوداني  نوايا فرنسا واضاف استاذ العلوم السياسية مجاهد عبيد الله معلوم ان منبر النيجر هيئته منظمة فرنسية موكداً ان معظم المنظمات الغربية تقوم بعمل استخباراتي وتنتمي للحكومات لذلك ليس غريباً ان تقود منظمة فرنسية تلك المبادرة واستدعاء (8) حركات هي في الاصل مرتزقة اشعلت الحرب في ليبيا لتشرف على مفاوضات بينها وبين الحكومة موضحاً ان فرنسا تم طردها من عدة دول بغرب افريقيا وهي تحاول العودة مرة اخرى للمنطقة بانشاء علاقات مع حركات مسلحة خارجة عن القانون الدولي وتعمل لتنال الاعتراف بانها حركات كفاح مسلح من الحكومة السودانية التي ارتضت الجلوس معها مشيراً الى ان تلك الحركات تستحق المحاسبة على ما ارتكبته في ليبيا من فظائع ولكن الاستغلال الفرنسي لها جعل العالم يتجاوز عن انتهاكاتها ومعالجة قضيتها لتكون مدخل غربي في السودان ودول غرب افريقيا

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى