تقارير

توقعات تأخير إعلان تشكيل الحكومة المحاصصة تعود من جديد

 

فى الوقت الذى تتجه فيه العملية السياسية الجارية بالبلاد الى نهاياتها
، توقعت تقارير صحافية الثلاثاء، تأجيل إعلان الحكومة المرتقبة عن المواعيد المحدّدة من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير في مطلع أبريل المقبل إلى آجال لاحقة.
وربط مراقبون للشأن الانتقالي في السودان
الصراعات والخلافات الحزبية والمصالح الشخصية الضيقة بعملية تاخير إعلان تشكيل الحكومة باعتبارها السبب المباشر لتأخير عملية الإنتقال في البلاد.
وأرجعت صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الثلاثاء، أسباب التأجيل لوجود خلاف داخل القوى المعنية بالعملية السياسية حول منصب رئيس الوزراء.
وقال الخبير القانوني الدكتور عوض جبريل
إن المحاصصات والخلافات الحزبية والاطماع الشخصية المتعلقة بالحصول على السلطة ظلت تتسبب بإستمرار في إرباك المشهد السياسي وتعطيل عملية الاستقرار والانتقال في السودان.
وطالب بإبعاد الخلافات والكيد السياسي من العملية السياسية الجارية الآن للمساعدة في عملية الاستقرار
وأوضح أن السودان في حاجة ماسة إلى قيادة تتحلى بالمسؤولية وتركز على هموم الوطن وقضايا المواطنين بعيدا عن الكنكشفة في السلطة.
ووفقا للمراقبين فإن قوى الحرية والتغيير مجموعة المركزى تتمسك بتولي شخصية سياسية رئاسة الحكومة بينما يتمسك المكون العسكري بحكومة كفاءات وطنية لقيادة ماتبقى من الفترة الإنتقالية وصولا للانتخابات.
وكشفت مصادر متطابقة أن الإتحاد الأوروبي والآلية الرباعية أوضحت لقوى الحرية صعوبة تولي سياسي من الصف الأول والثاني لمنصب لرئيس الوزراء وفقاً للإتفاق الإطاري.
وذكر مصدر أن فولكر بيرتس قد أوضح في الإجتماعات الأخيرة عن صعوبة تولي سياسي من الصف الأول والثاني لمنصب رئيس الوزراء.
ويرى الخبير القانوني الدكتور عوض جبريل إن تبريرات قيادات الأحزاب مطالبتها لتولي سياسي كبير لمنصب رئيس الوزراء بأنهم مسئولين عن العملية السياسية وسيتحملون نتائجها، بأنه تضييق لقاعدة المشاركة والتي مشانها المساعدة في استقرار ونجاح الحكومة المدنية المرتقبة في أداء مهامها.
وكان القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ياسر عرمان إنهم فرغوا من شروط اختيار رئيس مجلس الوزراء وقدموها للمبعوثين الدوليين.
ويقول الخبير جبريل ان نجاح الحكومة المرتقبة مرهون ببرنامجها ومدى صلاحيته لمعالجة قضايا وهموم الانتقال وخاصة مسائل حفظ الأمن والاستقرار ومعالجة معاش الناس وتهيئة الظروف للانتخابات.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى