تقارير

طالبت المجتمع الدولي بالاسراع في دعم التحول الديمقراطي ..موقف واشنطن

كشفت صحيفة “ميامي هيرالد الأمريكية” عن انتهاء الترتيبات لتشكيل الحكومة الانتقالية في السودان بعد التوقيع على الإعلان السياسي النهائي.وقالت الصحيفة في تقرير لها: “على المجتمع الدولي دعم الحكومة الانتقالية المقبلة بأسرع ما يكون لضمان التحول المدني الديمقراطي الذي يعاني الهشاشة بسبب الوضع السياسي الهش والصراعات داخل مكوناته”.ولفتت الصحيفة لدعوة رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان فولكر بيرتس إلى دعم دولي موحد للحكومة المدنية المقبلة، وقالت: “إن السودانيين على وشك التوقيع على اتفاق سياسي نهائي”.وكان بيرتس قدم إحاطة منتظمة لمجلس الأمن الدولي حول أنشطة يونيتامس في السودان والجهود السياسية الجارية التي يسرتها الآلية الثلاثية لإنهاء الأزمة السياسية واستعادة حكومة بقيادة مدنية.  لغة تصالحية  وقال المحلل السياسي موسى الطيب أن الولايات المتحدة الامريكية اصبحت لغتها تصالحية مع السودان وتعمل على تهدئة الموقف وان الراي العام الامريكي توصل لقناعة نجاح الاتفاق الاطاري وأن كل شئ جاهزاً ليقطفوا ثمار مازرعوه ولكن اعتبرها قراءة غير صحيحة وأن امر تكوين حكومة مدنية لايزال يواجه الاشكاليات عديدة بعدم الاتفاق بين المكونات السياسية ورجع الطيب قائلاً (كان على الولايات المتحدة الامريكية الا تربط المساعدات الانسانية بالمواقف السياسة للحكومة ) وقال المجتمع الدولي ساهم في تعقيد الازمة السودانية عندما ربط المساعدات بالاتفاق السياسي واصبحت المساعدات محل ابتزاز للمكون العسكري من اجل اعادة قحت المرفوضة من الشعب للسلطة ولتمرير الاجندة موضحاً ان ذلك السلوك اوصل لقناعة ان المساعدة سراب يجب ان يتجاوزها السودانيين   دور الاعلام واضاف استاذ العلوم السياسية مجاهد عبيد الله ان الاعلام الامريكي يعمل جنباً الى جنب مع سياسة حكومته ولايشذ عنها اطلاقاً وان تبنيه تقديم السمساعدات للسودان تبني حقيقي ولكن تنفيذه ليس اعلامياً بحسب انه جزم بان تشكيل الحكومة غضون الايام القادمة وحددت العملي السلمية تواريخ معينة ولكن يبدوا التنفيذ سيصاحبه اشكاليات باعتبار ان المطلوب حالياُ توحيد القاعدة السياسية وان تتوافق على مستوى اعلى نسبة فيها وقال ان التفكير في تكوين حكومة في هذه الخلافات غير سلمية ولن تكون حكومة مستقرة بل ستنهار سريعاً وان على المجتمع الدولي ان يقدم مساعداته للدولة لتتجاوز الازمة الاقتصادية وتعالج الاشكاليات الامنية والاجتماعية

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى