تقارير

دورة تدريبية لعدد “50” شاباً وشابة بغرب دارفور على صحافة الموبايل 

برعاية كريمة من قائد قوات الدعم السريع قطاع ولاية غرب دارفور نظم تجمع شباب حول رجل السلام دورة تدريبية بعنوان “صحافة الموبايل” استهدفت عدد “50” شاباً وشابة .  وأكد اللواء عبدالرحمن بارك الله راعي المجموعة خلال مخاطبته افتتاح الدورة التدريبية بقاعة السلطان برقو أكد مرة اخرى مساندته ووقوفه مع كافة قضايا الشباب داعياً المتدربين إلى مراعاة مرضاة الله في أعمالهم وحثهم على نشر الفضيلة وترسيخ ثقافة السلام وقبول الآخر والتي مكث من أجلها نائب رئيس مجلس السيادة زهاء الشهرين بالولاية وكللت مساعيه بإبرام عدد من المصالحات كما ينبغي على الشباب المحافظة عليها والعمل على نبذ خطاب الكراهية والتفرقة والشتات وسط المجتمع.  كما أضاف اللواء عبد الرحمن جمعة أن الأمم تبنى بسواعد الشباب الذين تقع على عاتقهم مسؤولية المحافظة على القيم الإنسانية النبيلة ومحاربة الظواهر السالبة .  من جهته قال مشرف الولايات بتجمع شباب حول رجل السلام عمار إسماعيل حسن إنّ التجمع ومنذ نشأته ظل يدعو إلى السلام ووقف خلف كل من ينادي بالسلام المجتمعي خاصة مجتمع غرب دارفور الذي مر بالعديد من المنعطفات والتي بذل فيها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو جهوداً مقدرة لتعود الولاية إلى سابق عهدها وينعم إنسانها بالأمن والاستقرار والطمأنينة . وثمن عمار تعاون قائد قطاع الدعم السريع اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله مع التجمع وكافة المبادرات التي تعمل في نشر ثقافة السلام، مؤكداً أن بارك الله لا يألو جهداً في دعم مشروعات الشباب والاهتمام بقضاياهم . دكتور عبدالكريم أحمد حسين استاذ الإعلام في الجامعات السودانية والمحلل السياسي يقول : “إنّ مثل هذه الدورات مهمة ومفيدة للغاية خاصة صحافة الموبايل وهي  صحافة التقنيات الحديثة والمهمة لجيل اليوم وكيف يتعامل مع الوسائط المتعددة كما اطلق عليها اسم السوشل ميديا” ويشير دكتور عبدالكريم بقوله “إنّ مثل هذه الدورات تجعل الشباب والشابات اكثر وعياً والماماً بأدوات العصر ويعرفون كيفية التعامل مع كل الأنشطة في الوسائل والوسائط الحديثة سواء أكانت مفيدة للمجتمع ام كانت مضرة له وتكون سبباً في تدمير المجتمعات المحافظة” ويقول دكتور عبدالكريم فلا بد من أن بتعامل جيل اليوم مع مثل هذه الثقافات الوافدة او الغزو الفكري عبر الانترنيت .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى