أعمدة

(عز الكلام) … أم وضاح … كيف تقبلون بهذا التدخل وهذه العمالة ؟؟

في ظل الكوميديا السوداء التي نعيشها هذه الايام تنطرح أسئلة من النوع القاتل ألذي لاتعرف حياله هل تنخرط في نوبة ضحك او نوبة بكاء مثل هل خالد سلك ده أصلح مؤسسة أو قدم أطروحة ساهمت في تنظيم أو هيكلة ان شالله روضة في أي حته من هذه البلاد المكلومة حتى يتبني اصلاح المؤسسة العسكريه التي هي عندنا مؤسسة مولودة باسنانها تسد عين الشمس برجالها وافعالها ويومها كان سلك طفلاً لم يبلغ الفطام وبصراحة الاجابة بخصوص خالد سلك أصلح شنو قبل اليوم أجابة لاتصلح للنشر؟؟خاصة والشعب السوداني كله عارفه صلح شنو على الهواءمياشرة لكن يبقي هذا السؤال ليشمل كل الذين اصبحت عملية اصلاح القوات المسلحة هي شغلهم الشاغل يبقى السؤا ديل أصلحوا شنو قبال كده؟؟ وجميعهم قادمين من مكونات سياسيه مشتتة تشهد صراعات أزليه وبتالي بيوتهم خربة وهم بعين قوية عايزين يصلحوا بيوت الجيران والأدهي والآمر انهم بلاخبرات تراكميه في الشأن العسكري ولاحتي الادراي ولاحتي السياسي وكل صباح يؤكدون أنهم مجرد ادوات يحركها الخواجات الذين ليس لهم مسوق ولامبرر ولا منطق لوجودهم سوى أنهم المحركين الفعليين في مسرح الدمي السوداني
ودعوني اقول أن هؤلاء الجماعة يؤكدون كل صباح خوأهم وسطحيتهم وافتعالهم البربغندا والشو لانهم بعيدون تماما عن الاعراف الدبلوماسيه والمراسميه بدليل الجوطه التي أفتعلها بعض قيادات الحرية والتغيير بعد ان منعوا من الدخول لقاعة الصداقه في ورشة الاصلاح بعد دخول رئيس مجلس السيادة وهو عرف معمول به في اي مكان في العالم بان أخر من يدخل الي مكان الاجتماع هو رئيس الدوله وهو أول من يخرج منه لكن نقول شنو في ناس سنة اولي ادارة وسنة اولي سياسة وسنة اولي بروتكول؟ والمصيبة الاكبر انه الدق جرس ده وجاء متاخراً هو من المرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء تخيلوا انه هو من جاء متأخراً في اليوم الذي كان ينبغي أن يأتي فيه باكراً وفي مقدمةً الحضور لكن ياهو ده الفريم العندهم لهذا المنصب الرفيع
في كل الاحوال هذه الورشة التي استفزت مشاعر الشعب السوداني فضحت العقليات التي ادمنت الكذب على المواطن ولعبت بمشاعره بهتافات الحرية والعداله والحق واكدت أنها تقود البلاد نحو حتفها وانها تلعب بالنار
لكن ارجع واقول أنه وطالما انها تجد التساهل والتماهي والمجاراة من قيادة المؤسسة العسكريه فعلي جماهير الشعب السوداني ان تخرج الي الشوارع تدافع عن جيشها وعن استغلالها وعن كرامتها التي اريقت دماءها في الطرقات ولابد أن يفتضح أمر حصان طروادة الذي نصبته قحت أمام بوابات الخرطوم في انتظار لحظة محددة هم يعرفون ميقاتها تماما واعتقد ان الشعب السوداني الان قد انجلت أمامه الحقائق ولم يعد مغيباً ومبنجاً بالاكاذيب والهتافات الفضفاضه واللعب على حبال امالة واحلامه
كلمة عزيزة
هل يعقل ان يرد في لجنة هيكلة الجيش السوداني اسم الرشيد سعيد الرجل الذي هرول نحو السفارة الفرنسية محتمياً بها وبجنسيته الفرنسيه يوم ٢٥اكتوبر؟؟ هل يعقل ان بهيكل الجيش السوداني؟ كدي فهموني ده يحصل كيف؟ وبي ياتو منطق؟ وكيف تقبل قيادات الجيش بهذالكلام الفارغ هوي ياجماعة انتو بتلعبوا بالنار وده حديث يجب ان يقف حياله الشرفاء بعيدا عن الالوان السياسيه والقبليه والاجتماعيه
كلمة اعز
انتو الحزب الشيوعي ده لما عامل تأبين لهاشم العطا وهو رجل مع كامل تقديري واحترامي له قام بانقلاب مشهود زعلانين فوق انقلاب البرهان فوق كم؟؟وبتحاكموا في انقلاب البشير فوق شنو ؟؟
غايتو البلد دي ياتجننا ياتجننا!!!!!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى