تقارير

93) الف دولار مسئولية كل امريكي .. ازمة واشنطن 

كشفت دراسات اقتصادية عن ضغوط ستتعرض لها البنوك الامريكية غضون الاشهر القادمة وكشفت الدراسات ان البنوك المتوسطة والصغيرة بالولايات المتحدة الامريكية تواجه بثلاث مشاكل ادت لهروب الودائع وتآكل النظام المصرفي ونقص الائتمان وقالت الدراسة ان القوانين تفوض البنوك لتامين الودائع التي تزيد عن 250 الف دولار في حالة الانهيار وارجعت الدراسات ان السبب في الانهيار لعدم معالجة الاشكاليات المصرفية البسيطة مما ادى لتقويض الثقة في البنوك المعافاة وتهديد قدرة النظام المالي ويقول بنك مورجان ستانلي: إن جملة الأموال التي أقرضتها البنوك الصغيرة أو استثمرتها في قطاع العقارات التجارية «زادت بوتيرة متسارعة خلال الأعوام العشرة الماضية». وحتى قبل تحرك دورة ارتفاع سعر الفائدة كانت قيمة الأصول في هذا القطاع قد بدأت تتعرض لضغوط لأن ازدياد التسوق عبر الإنترنت والعمل عن بُعد (من البيت) ألحقا ضررا بمساحات المكاتب ومتاجر التجزئة  الازمة الامريكية وتشهد الأسواق المالية العالمية اضطرابات على خلفية المخاوف بشأن مستقبل القطاع المصرفي العالمي، بعد انهيار بنكي “وادي السيليكون” و”سيغنتشر” الأميركيين، واستحواذ بنك “يو بي إس” على منافسه الرئيسي “كريدي سويس” المتعثر في سويسرا وتعد هذه الاضطرابات الأكبر من نوعها منذ 2008 عندما انهارت الأسواق المالية حول العالم قبل أن تتدخل الحكومة الأميركية بحزمات إنقاذ واسعة مكّنت القطاع المصرفي الأميركي والعالمي من التعافي ومنعت انهياره الكامل وسجل إجمالي الدين القومي في الولايات المتحدة الأميركية ارتفاعات تجاوز 31 تريليون دولار، وفقاً لتقرير صادر عن وزارة الخزانة الأميركية ويعني حجم الدين أن كل مواطن أميركي مدين بأكثر من 93000 دولار وأن الجزء الأكبر من الدين مملوك للجمهور. يساوي حوالي 24 تريليون دولار.  تراكم الديون وقال استاذ الاقتصاد معتز محمد احمد أن الولايات المتحدة الامريكية منهارة اقتصادياً وأن هناك من المشكلات التي ستواجهها في القريب العاجل وقال رغم انها دولة عريقة وتملك الحلول السريعة لتجاوز ازماتها الا انها ستفشل في تجاوز منطقة الخطورة بحسب ان العالم كله يشهد تغييرات كبيرة وضائقة مالية وندرة في الحبوب والغذاء وارتفاع تكاليفه وقال مشكلة واشنطن التكاليف الباهظة للاعمال السياسية التي قامت بها والدخول في حروب في العراق وليبيا وسوريا واوكرانيا ذلك فضلاً عن صرفها للرجال العصابات التي تنقل الاسلحة والبضائع وقال كان من الممكن ان تتجاوز واشنطن المنحة بالزام الدول الصديقة لها بالمساهمة في دعم مشروعاتها التي تربطها بانها من اجل العالم ولكن تلك الدول نفسها تغيرت سياستها كثيراً وتطورت المعارضة لانظمتها

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى