تقارير

سياسي يمتدح تأكيد الدعم السريع على الوصول لجيش مهني واحد  

امتدح الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم بيان الدعم السريع بشان مشاركته في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، وتاكيده على التزامه الكامل بالوصول لجيش قومي مهني واحد. واعتبر حديث الدعم السريع عن متابعته للنقاش حول بقية التفاصيل لإكمال ما اتفق عليه من مباديء وأسس، والالتزام بالإسراع في نقاش هذه القضايا حتى تدرج في الاتفاق السياسي النهائي وفق المواقيت المعلنة والذي نأمل أن ييسر لبلادنا مخرجاً ينهي الأزمة الحالية . وقال الدعم السريع في بيان له، لقد شاركت قوات الدعم السريع بفعالية خلال ورشة الاصلاح الأمني والعسكري التي استمرت جلساتها في الفترة بين ٢٦-٢٩ مارس الجاري، وذلك ضمن العملية السياسية في مرحلتها النهائية. واوضح البيان تاكيد قوات الدعم السريع على التزامها الكامل بالوصول لجيش قومي مهني واحد وبكل ما ورد في الاتفاق السياسي الإطاري الموقع في ٥ ديسمبر الماضي، وورقة مباديء وأسس إصلاح القطاع الامني والعسكري الموقعة في ١٥ مارس الجاري، سيما قضايا الإصلاح والدمج والتحديث والانتقال المدني الديمقراطي وأضاف إننا في قوات الدعم السريع نشدد أن علاقتنا العضوية مع القوات المسلحة لا انفصام فيها ولن تستطيع أي جهة أن تعكر صفوها، ونؤكد مواصلتنا العمل بصورة ايجابية في اللجان الفنية المشتركة التي ستتابع النقاش حول بقية التفاصيل لإكمال ما اتفق عليه من مباديء وأسس، ونلتزم بالإسراع في نقاش هذه القضايا حتى تدرج في الاتفاق السياسي النهائي وفق المواقيت المعلنة والذي نأمل أن ييسر لبلادنا مخرجاً ينهي معاناة شعبنا الصابر المثابر. واثنى النعيم على تاكيد قوات الدعم السريع والتزامها الكامل بالوصول لجيش قومي مهني واحد وبكل ما ورد في الاتفاق السياسي الإطاري  وورقة مباديء وأسس إصلاح القطاع الامني والعسكري الموقعة في ١٥ مارس الجاري، سيما قضايا الإصلاح والدمج والتحديث والانتقال المدني الديمقراطي  ورأى الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد ان تشديد قيادة الدعم السريع على العلاقة  العضوية التي تربطها مع القوات المسلحة، كونها علاقة  لا انفصام فيها، مبينا أن الدعم السريع اكد بانه لن تستطيع أي جهة أن تعكر صفو العلاقةه مع الجيش.  واشار إلى  حرص الدعم السريع على مواصلته العمل بصورة ايجابية في اللجان الفنية المشتركة مع القوات المسلحة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى