أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس .. إنهيار المشروع اليساري العلماني…. إرادة الشعب تعصف بأحلامهم..!!

*لايحتاج أي مراقب للساحة الوطنية لكثير عناء ليكتشف (خيبة وإنهيار وموت) المشروع اليساري العلماني المأسوني في السودان بكل أجنحته (الفكرية والسياسية)، والدليل الأكبر علي ذلك (الإنهيار) مانعايشه الآن من طامة (الإرتباك والتخبط) التي تضرب مفاصل هذا المشروع (المستورد)، فكأن الله أتي بهم (لفيفاً) بعد الثورة المسروقة ليتصدروا المشهد السياسي ثم بعد ذلك بقليل يبدأ تجرعهم لكؤوس الفشل (المُرة)، ثم (التحنط) في منطقة فقدان الحيلة والأهداف فلايجدوا بين أياديهم غير (مضغ) سيرة الكيزان وتخزينها في أشداقهم فتصبح لهم بمثابة (القات) الذي يمنحهم السلوي والهروب من مستنقع الخيبة وسقم الإرادة…ويتفوق في عملية المضغ ياسرعرمان وجعفر سفارات ومحمد الفكي وسلك وطه عثمان ومدني عباس ومريم الصادق وعروة، فلا(يتفوه) واحد من هؤلاء بأي حديث إلا وكانت مفردات العهد البائد والكيزان (حاضرة) في السطر الأول لحديثه، ويجاريهم في هذه (الهلوسة) طحالب المواقع الإليكترونية الذين (أدمنوا) هذا الهلع من بعبع الكيزان رغم أنهم قالوا من قبل أنه انتهي إلي الأبد..!!
*رغم بشاعة (البغضاء) والدعاية الكثيفة ضد الإسلاميين ورغم ماصرفوه من أموال مهولة في مؤامرة (إستئصالهم) كما تمنوا، إلا النتيجة جاءت مخيبة لآمال (حداة وعباد) المشروع المأسوني العلماني، فقد تبددت أحلامهم… وهاهم الآسلاميون يعودون أكثر (قوة ومنعة وتحدٍ) ويجعلون أوراق الخصوم تختلط عليهم وتحترق في أياديهم…ولكن هل توقفت بهم (شياطينهم) عند هذا الفشل الماحق..؟!! بالطبع لا فهاهم الآن يتحركون بقوة نحو هدف آخر، وهو (تفكيك) الجيش والأجهزة الأمنية، ونحن هنا ماكنا ننتظر من قيادة الدولة أن تسمح بهذا (العبث) بل تقطع دابره في أوله وتمنع (منعاً باتاً) مجرد الحديث عنه، فهذا أمر سيادة لاتهاون فيه، ولا مجال (لهرطقة) العملاء حوله..!!*
*مع ذلك نقول أن أدعياء النضال والثورية، (يستعجلون) الخطي لقطف حصادهم (الحشف) وهو (هزيمتهم) في مسعاهم لتفكيك الجيش والأجهزة الأمنية، فقد اصطفت (القوي الوطنية) جميعها، لتسقي هؤلاء المغامرين أنخاب الحنظل في مهرجان (السقوط المدوي) لهدفهم التعيس، ليكون إضافة أخري (لخيبة وموت) المشروع اليساري العلماني المأسوني..فالشعب أقوي وإرادتة باقية ولن تنكسر..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى