تقارير

رئيس حزب الشعب الديمقراطي يثمن جهود المكون العسكري لتوحيد المبادرات

ثمن رئيس حزب الشعب الديمقراطي يحيى حاج نور جهود المكون العسكري لتوحيد المبادرات المطروحة، لحل الأزمة السياسية في السودان، وللوصول إلى توافق وطني يفضي إلى تكوين هياكل ومؤسسات الفترة الإنتقالية. ودعا يحيى في تصريح صحفي القوى السياسية للتوحد، والإتفاق على تشكيل حكومة مدنية، تدير ما تبقى من عمر الفترة الإنتقالية، وصولاً إلى إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة، يختار من خلالها الشعب السوداني من يحكمه في المستقبل القريب.
 
وطالب يحيى بعض الكيانات السياسية بالإبتعاد عن الصراعات والتشرذم والإنشقاقات، لأن الوطن يحتاج لجميع أبنائه في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ السودان. مؤكداً على ضرورة أن تعمل الأحزاب السياسية والإدارات الأهلية والطرق الصوفية على توحيد الكلمة والإصطفاف لأجل حلحلة قضايا الوطن، وإنهاء معاناة الشعب السوداني الذي طال إنتظاره للحلول، مشيراً إلى أن الفترة الإنتقالية يجب أن لا تكون مسرحاً للصراعات، وتصفية الحسابات.
 
وقال رئيس حزب الشعب الديمقراطي أن اللجنة الثلاثية للمكون العسكري، التي يرأسها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو عقدت عدداً من اللقاءات مع قوى سياسية، لتقريب وجهات النظر، الأمر الذي سيسهم بصورة كبيرة في إختصار الوقت وتحقيق التوافق المنشود. مؤكداً أن إلتزام المؤسسة العسكرية الصارم بترك أمر الحكم للمدنيين، والتفرغ التام لأداء المهام الوطنية المنصوص عليها في الدستور والقانون، يمنح الفرصة كاملة للمدنيين لتحقيق التحول الديمقراطي المنشود.
 
وفي إطار المشاورات التى يجريها المكون العسكري مع الأطراف السياسية فى الساحة، ترأس نائب رئيس مجلس السيادة، رئيس اللجنة الثلاثية للمكون العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو، إجتماع اللجنة مع كتلة التوافق الوطني. وأوضح عضو الهيئة القيادية لقوى التوافق الوطني عبد العزيز عشر، أن الإجتماع تطرق لعدد من القضايا المتصلة بتوحيد الإرادة الوطنية، مبيناً أن النقاش الذي ساد خلال الإجتماع كان شفافاً ومهماً، مشيراً لإتفاق الطرفين على مواصلة المشاورات، والتأكيد على أهمية عنصر الوقت فى المرحلة المقبلة، وصولاً إلى توافق وطني حقيقي فى أقل فترة  زمنية ممكنة.
 
وكان دقلو قد عقد إجتماعاً مشتركاً مع أعضاء مجلس السيادة، قادة الجبهة الثورية، مالك عقار، والطاهر أبوبكر حجر، والهادي إدريس، لبحث الوضع السياسي الراهن بالبلاد، وكيفية توحيد المبادرات المطروحة في الساحة السياسية، بناء على القواسم المشتركة بينها، فيما يلي القضايا الرئيسية التي شملتها، لا سيما كيفية تكوين مؤسسات الفترة الإنتقالية ومهام الفترة الإنتقالية والترتيبات الدستورية.

 
وأوضح الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية، أسامة سعيد، أنهم تقدموا خلال الإجتماع برؤية مستحدثة لمبادرة الجبهة، التي أطلقتها في وقت سابق من مدينة الدمازين، حول القضايا الثلاث، بناء على الموقف الجديد الذي أعلنه المكون العسكري، بالخروج من العملية السياسية. وأضاف أسامة سعيد، أن اللجنة الثلاثية للمكون العسكري، جددت خلال الإجتماع موقف المؤسسة العسكرية الذي يقضي بالخروج من العملية السياسية خلال المرحلة المقبلة، والتأكيد على أن هياكل الفترة الإنتقالية من مجلس سيادي ومجلس وزراء ومجلس تشريعي ستكون مؤسسات مدنية، إتساقاً مع ما نادت به الثورة من مدنية الدولة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى