تقارير

البرهان وحميدتي وحدة المواقف والرسائل وتماسك المؤسسات

إلتقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالقيادة العامة كبار القادة بالقوات المسلحة ورؤساء الدوائر بقوات الدعم السريع واكد في اللقاء على عدة نقاط ورسائل عكست وحدة قيادة المؤسسة العسكرية السودانية تجاه قضايا الراهن السياسي والامني والعسكري وما تموج به الساحة السياسية من أحداث حيث أكد سيادته على أربعة نقاط أساسية وجوهرية تمثل المؤسسة العسكرية وتعكس مدي تماسكها ووحدتها تجاه القضايا الوطنية  وهي : 1/ الانسحاب من المشهد السياسي حال توافق القوى السياسية، لتتفرغ القوات المسلحة والدعم السريع للاستمرار في إعادة ترتيب صفوفها ومراجعة تنظيماتها وتتهيأ لتحديات المستقبل. 2/ أن القوات المسلحة لم توقع على أي اتفاق ثنائي مع أي جهة. 3/ أي صيغة تضمن تماسك البلاد وتحفظ كرامة القوات النظامية بما يمكنها من القيام بواجباتها الوطنية، وتأتي بحكومة مستقلين غير حزبية، وتتوافق عليها القوى السياسية ستكون مقبولة من قبل القوات المسلحة. 4/ لا تفريط في وحدة المؤسسة العسكرية بمافيها قوات الدعم السريع. واوضح الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي أن أهم ماميز لقاء القائد العام بكبار القادة هو تأكيد وحدة المؤسسة العسكرية السودانية التي بدت جلية في الاجتماع مبيناً أن اهم الرسائل التي خرجت من إجتماع القيادة العامة أن الجيش والدعم السريع على قلب رجل واحد لايشقهم سيف وان المؤسسة العسكرية قوية موحدة متماسكة مؤكداً أن هذه الرسالة تعد رسالة تطمينة للشعب السوداني الذي بات يخشى على المؤسسة العسكرية من الانقسام خاصة بعد تعمد بعض القوى السياسية التدخل في شئونها وحديثها المتكرر عن هيكلة الجيش والدعم السريع بإعتبار أن هذه القوى السياسية هي المسئولة على عن ذلك مشيراً إلى نفي البرهان توقيع الجيش أي إتفاق ثنائي مع أي جهة يحفظ للجيش تماسكه وقوته ووحدته ويبعده عن الانغماس في السياسة وتجاذباتها. وقال حسن أن إجتماع القيادة العامة قطع الطريق أمام بعض السياسيين الذين كانوا يودون إستغلال الجيش أو الدعم السريع لتحقيق أهدافهم السياسية الحزبية دون النظر والاخذ في الاعتبار متطلبات الامن القومي السوداني والاهداف الوطنية النبيلة وقضايا وهموم الانتقال الديمقراطي الذي لن يتحقق إلا عبر وفاق عريض ولن يحققه حزب واحد أو مجموعة من الاحزاب الصغيرة بعيدا عن الاخرين لافتاً إلى أن البرهان قطع الطريق أيضاً أمام الحالمين بهيكلة جيش وطني على مقاسهم السياسي الخاص أوبناءاً على أوهام وتطلعات قوي دولية معادية للسودان مثمناً توضيح البرهان بأن الجيش والدعم السريع تواقون للابتعاد عن المشهد السياسي ليتفرغوا  للاستمرار في إعادة ترتيب صفوفهم ومراجعة تنظيماتهم ويتهيأوا لتحديات المستقبل.   وأضاف الدكتور أحمد حسن أنه حسنا فعل البرهان بأن ردد على مسامع جميع السياسيين السودانيين أن أي صيغة توافق تضمن تماسك البلاد وتحفظ كرامة القوات النظامية وتتوافق عليها القوي السياسية ستكون مقبولة من المؤسسة العسكرية قاطعاً بأن الجهة الوحيدة في السودان التي ستقاتل لضمان تماسك البلاد ووحدتها هي القوات المسلحة وليس أي حزب سياسي مشيراً إلى أن العسكر وحدهم هم من سيتحملون تبعات عدم إستقرار السودان أو تماسكه داعياً لعدم المزايدة على المؤسسة العسكرية السودانية بواسطة بعض السياسيين والنشطاء.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى