أعمدة

بالواضح فتح الرحمن النحاس   إلي قيادة الجيش….. إستعراض القوة مع الحسم..!!

 

ماكنا ننتظر ونرجو أن يكون إنحياز الجيش للتغيير  فعلاً (حماسياً) ارتادته ثلة من القيادة العسكرية فما أنتجت منه غير  (الفرجة السالبة) لما يجري تحت سمعها وبصرها من (الفوضي) السياسية والتكسيح العمد للإرادة الوطنية و(إنتهاك) السيادة وتغييب العدالة والديمقراطية (الراشدة)   والتخريب والتنمية (العدمية) وغير ذلك من (مقبوحات) هذه الحقبة الكئيبة، ثم ماهو أشد (إيلاماً وتجريحاً) للنفوس أن تحس الغالبية العظمي من الشعب  بسطوة ( الوصاية الأجنبية) وعربدتها مابين فولكر وسفراء أجانب و(النادي الهزلي) لمايسمي بالثلاثية والرباعية ومن يمشي في الزفة من (المغيبين والمتبطلين والعملاء) من أبناء وبنات البلد…فأي درك أسفل سقط فيه الوطن وأي (عبث وفشل) يحاصران أمة كاملة والقيادة العسكرية مكبلة بعار (الصمت والفرجة..؟!!)، بل (المفجع) أكثر أن يكون بينها من يمد يد (العون والتواصل) مع الرموز الفاعلين علي هذا المسرح المأساوي ويرجو منهم عملاً مثمراً..!! *أخطار متعددة تخرج علينا من عدة إتجاهات، فهنا من يريد أن يضع كل البلد داخل جيبه ويفتح سوق لشراء وبيع (الذمم الخربة)، وآخر يريد أن يصعد علي عرش السلطة، بجوقة من (الهتيفة المسطحين)، وسماسرة في المال الحرام يأخذون (الثلثين) وماتبقي يقسم بين ناشطين عطالي، وإعلام (ساذج وغبي) يجمع حطب الحريق ليشعل معركة لن تكون بين الجيش والدعم السريع، وطواحين هواء من فصيلة قحت يأكلون تختزن (أحشاؤهم) بالأحقاد والعنتريات التي لاتمشي بهم لأبعد من أمانيهم المحنطة، ناهيك عن (مخطط تدمير) الجيش والأجهزة الأمنية..فكل هذا (الوباء) يستشري ويتناسل، والقيادة العسكرية في صمتها (المعيب)، ولاندري إن كانت تنتظر (لتستمتع) بلحظات تلاشي الوطن وتناول (كأسات الذل) التي حتماً ستتجرعها كما تجرعها آخرون في دول قريبة منها..!!* * نعم لابأس من إستعراض القوة العسكرية التي (ترهب) المتآمرين لكن ذلك لن يكون (فعالاً) إن لم يصاحبه (حسم بؤر) الفوضي والخراب والتآمر، فهذا فعل سهل وبين يدي القيادة العسكرية أدوات القوة ومساندة الغالبية العظمي من الشعب، فهل تسمعونا أيها السادة؟!! وهل من قرارات (صارمة) تحدد فترة قصيرة للإنتقال إلي الديمقراطية الحقيقية المتوجة بالإنتخابات الحرة..؟!! فكفانا  كفانا فقد أصاب الشعب (الأذي والإحباط) من هذا (اللت والعجن) السياسي …ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!  *سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى