تقارير

جرائم قتل ونهب تستهدف النظاميين بدارفور ..ظاهرة اجرامية ام تخطيط سياسي

 

شهدت ولايات دارفور حوادث قتل متفرقة استهدفت ضباط بالقوات المسلحة‘ فقد قُتل ضابط رفيع في الجيش، الأحد، على يد مسلحين حاولوا نهب سيارة عسكرية كان يقودها، في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وقالت مصادر عسكرية، إن “مجموعة مسلحة حاولت نهب سيارة دفع رباعي يقودها العقيد عبد العظيم عيسى قبوجة، في حي عباد الرحمن بنيالا”.الا انه رفض وقاوم المجموعة لتطلق عليه الرصاص، حادثة اغتيال( قبوجة ) كانت بداية لحوادث اخرى وقتل عقيد بالقوات المسلحة بمدينة زالنجي اثناء تواجده مع زملائه بالسوق حيث دهمه مجهولون واطلقوا عليه الرصاص وقتل ايضاَ ضابط بقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر وهاجم مسلحون قوة للشرطة واطلقوا الرصاص على عناصرها ورغم عدم وجود روابط بين تلك الحوادث الدموية الا انها تتفق حول دوافع ارتكاب الجريمة وهي الاستيلاء على سيارات مقاتلة او السلاح وان الجرائم ينفذها مسلحون ملثمون بطريقة واحدة

استهداف
يقول رئيس جمعية صحفيون ضد الجريمة الدكتور طارق عبدالله أن استهداف القوات النظامية بولايات دارفور من اجل نهب العربات المقاتلة والسلاح يكشف بوضوح ان هناك تحرك مسلح بتلك المناطق وان احدى الحركات الموجودة تسعى لتاهيل امكانياتها او أن هناك حركة جديد في طور التكوين وقال عبدالله اذا كانت قديمة متجددة اوحركة جديدة الى ان قراءة الحوادث الحالية يشير بوضوح الى هاك عمل مسلح قادم يستهدف القوات المسلحة وفي الغالب ستكون احدى العصابات المسلحة في حالة تكوين لتظهر انها حركة كفاح مسلح وقال عبدالله ان حركات الكفاح المسلح تستغل العصابات في شراء الاسلحة والعربات التي يسرقونها موضحاً ان هناك موديلات عربات تمت سرقتها من الخرطوم اتضح حالياً ان تستغلها الحركات المسلحة ومنها عربات حكومية وجزم عبدالله ان الفترة القادمة ستكشف عن الاسباب الحقيقية لجرائم الاعتداء على النظاميين وسرقة سياراتهم واسلحتهم

اهداف سياسية
واضاف المحلل السياسي بكري خضر أن الظروف الحالية مشجعة على عمليات النهب موضحاً ان هناك عصابات مسلحة بولايات دارفور تعمل تحت غطاء انها حركات كفاح مسلح ولكنها تحاصر الشركات البترولية وتقطع الطريق امام تحرك مركبات الحكومة والمنظمات الدولية وقال خضر ان الظاهرة قديمة تتمثل في نهب عربة وزارة او منظمة ولكن حالياً استهدفت الجيش في وقت هناك خلاف بين الجيش والدعم السريع مما يمكن ربط الظاهرة بذلك للتاكيد ان من وراء تلك الظواهر لهم اهداف سياسية موكداً صعوبة النظر لتلك الحوادث على انها ظواهر اجرامية بمعزل عن اهدافها السياسية في اشعال الفتنة بين الجيش والدعم السريع او تكوين حركة مسلحة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى