أعمدة

بالدارجي كدا … حديث (المدنية) بين حميدتي ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي ..

*اتصال مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي فيي بنائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو له دلالات واضحة بأن أمريكا والمجتمع الدولي يكن ثقة كبيرة بحميدتي وتعتبره الجسر الآمن للوصول لفترة إنتقالية مدنية تقود لحكم ديمقراطية يغير تاريخ السودان من مدنية مسلوبة بتوالي الانقلابات الى حكم ديمقراطي حقيقي …*
*ومن خلال لقاء دقلو الهاتفي بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي أكد لها بأن العملية السياسية التي يعكف عليها ومن معه تمثل فرصة نادرة لاستعادة مسار الثورة ، بل هي خطوة ضرورية للمضي قدماً وصولا لانتقال ديمقراطي حقيقي . وأكد إلتزامه بالوعد الذي قطعة لشعبه بالمضي في الإتفاق السياسي الي نهايته ، ليحقق طموحات شباب وشابات الثورة في وطن مستقر ، آمن ، متقدم ومذهر … كانت هذه مضامين المهاتفه … ولن يستطيع أحد قوقعة أو تخطي دور حميدتي في العملية السياسية …*
*وبهذا التواصل بين أمريكا ودقلو وضحت الرؤية … وعلم الجميع بأن لا طريق للمدنية إلا عن طريق حميدتي …*
*الناظر بعين حصيفه ومستمع بأذن نضيفه لنائب رأس الدولة حميدتي يدرك المعنى الحقيقي للوطنية والوقوف الصادق مع المدنية والثورة … فقد كان خطابة الشهير عند بذوغ الثورة وكانت الخرطوم حينها قطعة من جهنم بسبب (الكجر) الذين أطلقهم النظام البائد على الثوار وإختلط دخان البمبان بحريق اللساتك وأصبحت العاصمة تحاط بالبمبان … فكان أول تصريح صريح ينحاز للثورة من دقلو عندما قال (أنا مع المواطن) والدعم السريع هي أول قوة النظامية عسكرية تنسلخ من بلاط الدكتاتور وتنحاز للشباب لترجح كفتهم وتنجح ثورتهم ولم يتزحزح عن طريق الثورة قيد أُنملة حتى يومنا هذا رغم إنه طريق وعر غير ممهد فقد تم وضع العراقيل بأشكال مختلفة لشيطنة الدعم السريع وخلق الفتن في كل بقاع البلاد لاستنزاف قوى الدعم السريع التى تمكنت من تخطي كل العراقيل لتزداد صلادة وصلابة وأصبحت ذات مهنية عالية في كل الضروب الاجتماعية والعسكرية وأصبح واضحا وجلياً … فهو رجل السلام الذي جعل المستحيل ممكن بإتفاق جوبا رغم تأخر الدعم الدولي له ولكنه أصبح رجل السلام والإنسانية وهو الذي جعل إيقاعات الحصاد تدق فرحاً بدل عن النزاعات والاحتراب والفتن هو إبن الهامش الذي يعي حقوق المواطن التى إفتقدها … لهذا فدقلو نصير الثوار وهو سياج الحماية للديسمبريون وهو من عبد الطريق للمدنية بالاتفاق الإطاري الذي يعد فرصة نادرة لاستعادة مسار الثورة كما قال دقلو لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي …*

*خالص إحترامي*
*🖋️ أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى