أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس .. لله درك أبو عبدالعزيز..!!

من قطر الخير يسطع في سماء أفعال الخير رجل البر والإحسان المواطن القطري (أبو عبدالعزيز)، يمشي بعطائه الثر بعيداً عن الأضواء الكاشفة، لايرجو (مدحاً ولاشكراً) فالأهم عنده أن يطعم جائع ويفرح (يتيم) ويشعل الخلاوي بنار القرآن، ويسد (حاجات) الفقراء، وفي شهر رمضان المعظم يتدفق عطاؤه (نهراً) عذباً من الكرم…ولأن من لايشكر الناس لايشكر الله، رأينا أن (نستأذنه) من علي البعد لنكتب عن أفعال الخير التي أسداها لمواطنين من اخوانه السودانيين الذين هم لايعرفونه ولم يرونه، فهؤلاء وغيرهم كثر وصل إليهم (عطاؤه) في شهر رمضان من العام الماضي وفي هذا العام، زاد فوق الخير (خيراً أكثر)…ولأن الكلام المكتوب لايكفي بالوصف أعمال (أبو عبد العزيز، رأينا أن نترك لمن أسبغ عليهم بمدده الطيب أن يطوقوه (بالدعوات الصالحات) أن يمن عليه الله جل وعلا بالأجر الوفير وسعادة الدارين..!!
*(٢)*
*يقول لي الأخ الشيخ محمد أحمد سنهوري أن الشيخ أبو العزيز أغدق علي اهله في السودان بعطاء كبير وصل للقنوات المستهدفة فقد تمت تغطية..وقد أنساب نهر الخير هكذا…أرسل أبو عبدالعزيز (٧ مليون و٢٦٧ ألف جنيه) وتم التوزيع علي ثلاثة محاور..تغطية (٢١٣) سلة صائم بمبلغ (٥ مليون و٧٥١) جنيه وتكلفة العبوة (٢٧ ألف جنيه)، وتم توزيع العبوات علي مناطق الحارات ااسابعة والخامسة والأولي والثامنة والتاسعة والعاشرة والستين والحتانة وحلة موسي وجبرة وصالحة والحارة ٧١ وكرري والعجيجة والشاطئ والحارة ١٨..وتم توزيع ٢٠ عبوة علي ٢٠ من الأسر المتعففة..!!*
*تم دعم خلوة الشيخ الطيب بالحارة ٦٧ ب ٦ جوال دقيق وجوال سكر كبير وباقة زيت كبيرة وجوال بصل وجوال ويكة وجملة المبلغ المصروف علي الخلوة (٣٧٥ ألف جنيه)..وفي المحور الثالث تم دفع مبالغ مالية بالاشعارات البنكية بما قيمته مليار جنيه..وقد تمت تغطية هذه المطلوبات بكامل المبلغ المدفوع من رجل البر والاحسان أبو عبد العزيز..!!
*نسأل الله في هذا الشهر المبارك أن يجزي الشيخ أبو عبد العزيز عن أهله في السودان الجزاء الاوفر، فقد أدخل السرور في قلوب الكثيرين ونالته منهم بإذن الله الدعوات الصالحات أن ينعم عليه الله بالصحة والعافية وأن يسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة…إنه ولي ذلك والقادر عليه..!!*
(وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان..)
*ونكتب أكثر عن أهل البر والإحسان والكرم..!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى