أعمدة

صلاح حبيب يكتب : “ولنا راي”.. من يثير الغبار حول الجيش؟!

ظلت قواتنا المسلحة هي الحامية للشعب والوطن ولولاها لما نجحت ثورة اكتوبر ١٩٦٤ او ابريل ١٩٨٥ او ديسمبر ٢٠١٩ فقواتنا المسلحة ظلت ومنذ ان خرج الانجليز تحمي الوطن وقد عاش قادتها وجنودها صعاب فى مناطق العمليات باجزاء البلاد المختلفة،فحرب الجنوب التى استمرت لاكثر من خمسين عاما ظلت القوات المسلحة تحافظ على الوحدة بكل اجزاء البلاد ولكن ومنذ ثورة ديسمبر المجيدة التى انحازت لها قواتنا المسلحة ووقفت الى جانبها ومازالت تحرسها من كيد الاعداء الا ان هناك من يحاول جرها فى صراع مع المدنيين ولكن قادتها اكبر من تلك الفتنة واكبر من الدخول فى صراع مع المدنيين لانها هى من وقفت مع ثورتهم ومع الوطن الذي تريد جهات تفتيته من خلال اثارة الغبار فى وجهها،ان قواتنا المسلحة تقوم بواجبها ولا تستجيب لاي استفزاز ، لذلك لا بد ان نقف معها حتى نتمكن من العبور الى بر الامان باجراء انتخابات حرة ونزيهه تشارك فيها كل الاحزاب السياسية التى ترغب فى حكم البلاد من خلال الديمقراطية، والصراع لم يقف عند قواتنا المسلحة حتى قوات الدعم السريع التي انحازت الى جانب الشعب رغم ان النظام السابق حاول ان يستفيد منها فى حمايته ولكن حينما شعرت قيادات الدعم السريع ان الثورة ارادها الشعب فانحازت الى جانبه حامية له ، ولكن تواجه قوات الدعم السريع استهداف خفي وعلني من جهات تحاول ان تجره الى معركة اخرى ،ان قوات الدعم السريع قامت ومازالت تقوم بعمل كبير فى حفظ امن البلاد والعباد ولولاها لتمدد الصراع من الولايات الى داخل المدن الكبرى، فقوات الدعم السريع حسمت كثير من التفلتات الامنية التى تشهدها ولايات البلاد المختلفة،فاستطاعت ان توقف المد المتنامي فى عصابات الاتجار بالبشر وعمليات التهريب فحسمتهم مما جعل عمليات التهريب تنحسر تماما بجانب عمليات الاتجار بالبشر فتلك القوى بها مقاتلين لا يهابون الموت ولكن لاندرى لماذا اثارة الصراع والخلافات مع قواتنا المسلحة وقوات الدعم السريع فنحن فى حاجة الى مزيد من القوات الامنية من اجل استقرار البلاد فالسودان مستهدف وهناك جهات تريد ان يكون مثل الصومال وليبيا وسوريا وغيرها من البلاد التى تمزقت وتشرد شعبها فاصبحوا لاجئين وهائمين بين الدول،لذا لابد من الوقوف الى جانب قواتنا المسلحة من اجل ان يظل السودان بلدا امنا ومستقرا، والكل الان يرى ما يجرى من انفلات امنى بين القبائل المختلفة، فالشرق يكاد ان يحترق بسبب تلك الصراعات وكذلك مناطق كردفان وبقية مناطق دارفور، فهناك اصابع تحاول ان تنقل الحرب من منطقة الى اخرى حتى يشتعل الوطن باكامله ..لذا فالقوات المسلحة هي الجهة الوحيدة التي بامكانها حسم اى صراع ينشب هنا او هناك ،فاذا حاولنا ان ننال منها فلن نجد من يحمي الوطن من هذا الاستهداف فابقوا على قواتكم متجانسة وقوية بعيدا من جرها لصراعات وخلافات يقودها اهل الفتنة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى