تقارير

نداء أهل السودان يصف الإطاري بالمشروع الغربي.. وقفات

 

قال عضو اللجنة العليا لنداء اهل السودان إبراهيم ادم ابراهيم أن الاتفاق الاطاري تجلي من تجليات المشروع الغربي وتابع بأن الاطاري خطط له من قبل منظمات وسفارات وان أخطر بنوده تفكيك الدولة والجيش وطالب ادم بإخراج وثيقة الاتفاق الاطاري لمناقشتها أمام الشعب السوداني وقلل من البعثة الأممية و عدم انحيارها لقضايا الشعب السوداني واعلن عدم تفريطهم في القوات المسلحة لأنها صمام أمان البلاد وتابع سنتماسك من أجل إسقاط الاطاري وذاد بالقول إن تجار الفرتكة قسمو المكون العسكري وشن ادم هجوما عنيفا على الحرية والتغيير قائلا انهم قتلو الشباب باسم الثورة والنضالات ووصفها بالبلطجة السياسيه وطالب ادم بفك المعتقلين السياسين وتهيئة المناخ للدعوة إلى وفاق وطني شامل.
طريق مسدود
قال عضو اللجنة العليا لنداء أهل السودان بحر إدريس أبو قردة انث الاتفاق الاطاري وصل إلى طريق مسدود.
وأكد أبو قردة جاهزية النداء لاسقاط الاطاري رغم محاولات استمراره واستنكر ابوقردة استبعاد الدين واللغة العربية عن مسودة الاتفاق وزاد بالقول أرادوا بها تفكيك وخراب البلاد وتابع هناك اقصاء لقوى سياسية فاعلة واتهم الحرية والتغير بجرها للبلاد للفوضى والحروب الاهلية ودعا لتوحيد القوى الوطنية والإسلامية والعمل في تناغم حتى لا تنزلق البلاد وحذر من تعبئة وخطاب الكراهية حتى لايتفكك المجتمع.
تهديد وإسقاط
وهدد الناظر محمد الأمين ترك قوى الإطاري حال التوقيع على الاتفاق النهائي باستخدام كل الوسائل والطرق الممكنة لإسقاط الاتفاق.
وأكد ترك خلال مخاطبته ندوة نظمتها مبادرة أهل السودان بعنوان “الاتفاق الإطاري وأثره على مستقبل السودان”، استعدادهم الكامل لوقف الاتفاق الإطاري ووصفه بالمهدد للبلاد، وقال: “يجب أن نكون مستعدين لهم وفقاً لجدولهم الزمني”.
وفي سياق متصل رد الناظر ترك على عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير ياسر عرمان بشأن وصفه لهم بـ(فلول) قائلاً: “إن دخولهم للمجلس الوطني كان عبر الانتخابات وليست اتفاقية سياسية وإن بطاقة العضوية مكتوب عليها يسمح لهم بدخول كل المراكز والمؤسسات عدا المراكز العسكرية”، واعتبر أن ذلك يدل على احترامهم لسيادة الدولة على حد ووصفه.
مؤشرات
ويقول الدكتور الطاهر محمد صالح المحلل السياسي أن هنالك مؤشرات عديدة على أنه بالفعل مشروع غربي بالنظر إلى دعم وإصرار الدول الغربية عليه وقال ذلك يتبدى في المبعوثين الأوروبييين والفرنسي والبريطاني واتصالات واشنطن المستمرة مع القيادة في الخرطوم .
وقال الطاهر التواصل بين المجلس المركزي للحرية والتغيير وسفراء الغرب عنوان عريض وواضح للتدخلات الغربية التي تتمدد في كل المشهد السوداني ونشهد ذلك في كل الورش وحتى إعداد الدستور كلها كانت بمشاركة وصناعة غربية واشار الطاهر الى أن مايتم على أساس عملية سياسية للحل بعيدة كل البعد عن التوافق الوطني وتحركها الأيدي الخارجية .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى