تقارير

محمداني : إستهداف ضباط القوات النظامية ينذر بمخاطر جسيمة

  قال د.عادل محمداني الخبير السياسي أن إستمرار إستهداف ضباط القوات النظامية في دارفور ينذر بمخاطر جسيمة تهدد أمن وإستقرار الإقليم برمته معربا عن إستغرابه لتنامي هذه الظاهرة في الأونة الأخيرة.  وأوضح محمداني أن  مقتل أربعة عناصر من الشرطة في شمال دارفور ومن قبلها إستهداف ضابطين بالقوات المسلحة في كل من نيالا وزالنجي يشي بأن هناك مؤامرة ومخطط يريد إعادة الأوضاع في دارفور لسابق عهدها مؤكدا أهمية الإنتباه لمثل هذه المخططات مبينا أن القائمين علي الأمر في البلاد تقع عليهم مسؤولية كبيرة في مواجهة هذه المؤامرة التي تستهدف أمن الوطن وأضاف أن هذه الجهات لم يرق لها حالة السلام والطمأنينة والتعايش التي يعيشها مواطنو إقليم دارفور بعد توقيع إتفاق جوبا لسلام السودان. واصفا هذه المحاولات بالمخططات الإجرامية الرامية لإضعاف الروح المعنوية وسط القوات النظامية بغرض إشاعة الفوضى والإضطراب. خاصة وأن هذه القوات هي المعنية بإستتباب الأمن والإستقرار في الإقليم وصون السلم الأهلي والمجتمعي بين كافة مكونات مجتمع دارفور .وأشار محمداني إلي حادثة مقتل الضابطين التابعين للقوات المسلحة في كل من نيالا وزالنجي قبل عدة أسابيع. وقال أن كل مايجري يهدف  لتعطيل العملية السياسية وإطالة أمد الأزمة في البلاد.  وكشف الخبير في الشؤون السياسية عن وجود بعض الجهات التي ليست لها مصلحة في التغيير وتسعى لتعكير صفو العملية السياسية وإستهداف إتفاقية جوبا وذلك من خلال خلق حالة من الفوضى والسيولة الأمنية في هذه المنطقة التي عانت طويلا من ويلات الإحتراب.وشدد محمداني على ضرورة أن تضطلع السلطات السودانية بمسؤولياتها لحسم هذه المخططات وإفشالها وذلك لضمان السلام والإستقرار في دارفور والمضي بالمرحلة الإنتقالية نحو غاياتها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى