أعمدة

(وهج الكلم ) .. د حسن التجاني .. احترام الشخصيات السيادية واجب وضرورة…!!

* الشخص الذي يتولي منصبا سياديا يجب ان نحترمه وان نضع فيه ثقتنا مهما كلفنا الامر من صبر .
* ليست من الديموقراطية ان نتناول اي شخص سلبا وبالاسم مباشرة دون ان يتم او تتم ادانته قانونيا .
* كثير من مواقع التواصل الاجتماعي اخذت هذه الايام تتناول بعض الاتهامات لشخصيات سيادية وفي مواقع حساسة دون التأكد من حقيقة الاتهام الموجه ضدهم عبر توجيه الاتهام عبر قنواته الرسمية القانونية واذا كانت لديهم من المستندات الرسمية التي تدينهم لماذا لا يتوجهون بها مباشرة للقضاء لمقاضاتهم بدل التشهير بهم عبر الاسافير وجعل المتلقين لهذه الاتهامات يصدقونها ضدهم وتكون خصما عليهم
وفي ذات الوقت لماذا الصمت من هذه الشخصيات دون ان يتقدموا بشكاوي ضد هؤلاء الذين ينهشون في شرفهم المهني بغرض دحض ما اتوا به من كتابات مشينة في حقهم ؟
* كلها أسئلة تجعل الحق لدي الطرفين ضائع والضائع الحقيقي المتحسر هو الذي يتلقي هذه هذه المعلومات دون حقيقتها من عدمه.
* حقيقي الامر يحتاج لوقفة قانونية صارمة لكشف الحقائق للرأي العام والا ستصبح الشائعة حقيقة للمتلقي وعبارة دعهم يموتون بحقدهم لا تزيل اللبس الذي يجعل الاحترام متوفرا بين السيادي ومن ائتمنه علي حقه لحسن إدارته.
* لا اعتقد ان شخصا تولي منصبا فيه مسئولية ان يكتب نفسه شقيا تناوله الاسافير سلبا دون وجه حق ودون ان ينفي هذا الاتهام ضده بالتحرك في الاتجاه الصحيح لتبرئة ساحته من اي اتهام نسب اليه حتي عبر مؤتمرا صحفيا ينادي له بشفافية عالية اجهزة الاعلام وينادي عبره اصحاب الاتهام لتقديم ادلتهم وبراهينهم عبر ذات المؤتمر الصحفي لنقل الحقيقة كاملة وتوضيح الحقائق.
* هناك بعض التصرفات من المسئولين وبعض قراراتهم التي يتخذونها قد تكون لها مبرراتها ولكن قد تفهم خطأ عند البعض تحتاج لتوضيح وشرح لان المواطن من حقه ان يعرف الحقيقة وغياب الشخص المسئول عن الظهور للرأي العام بالحقائق تكون خصما عليه كما هو حادث اليوم.

* وبالطبع ليس كل ما يتخذه المسئول من قرارات ان يطلع بها للرأي العام لتوضيح مبرراتها دون ان تصبح غامضة المعني والسبب…هناك كثير من القرارات ياخذها المسئول دون تببريرها للرأي العام الا اذا كانت مدغمسة وفق نظر الرأي العام هنا يجب علي المسئول توضيح حقيقتها ودوافع اتخاذها والا ستصبح محل شبهة واتهام كما هو حادث ومتناول اليوم.
* المسئول الذي يكون مقتنع من قراراته ولديه مبررات اتخاذها لى يخشي حينها في حق اتخاذها لومة لائم ولا يخشي احد في ذلك لانه يري المصلحة العامة تقتضي ذلك وفق رؤيته واستراتيجيته التي يعمل بها في مؤسسته التي اؤتمن عليها .
* لست من الميالين للاتهامات ورمي الاخرين جزافا بالشائعات مالم يكن ذلك الامر جليا ومثبتا بالأدلة والشهود والنتائج علي ذلك .
* واري احترام السياديبن وأصحاب المناصب الحساسة واجب احترامهم وطاعتهم مالم يثبت غير ذلك عليهم.
* الاسافير حقيقة تنقل لنا كل يوم اتهامات وتشكيك وما يجعلنا نصدق سكوتهم علي ما اتهموا به دون دحضه وكشف حقيقته للرأي العام وحينها تضعف درجات الثقة والائتمان بهم وفيهم.
*وكثير من المسئولين لهم متحدثين نيابة عنهم هم المسئولين عن توضيح الحقائق لان كثير من المسئولين ليست لهم الزمن الكافي لملاحقة هذه الشائعات ودحضها لكن الشفافية مطلوبة منهم في التوضيح والتبيان ويبقي المتهم برئ حتي تثبت ادانته.
سطر فوق العادة :
لا للشائعة نعم لتوضيح الحقائق لقتل الشائعة في مهدها..
(ان قدر لنا نعود)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى