بيانات

رئيس هيئة الجمارك يتفقد ادارة جمارك ومكافحة التهريب بكسلا

إستقبل والي ولاية كسلا المكلف أمين عام الحكومة الأستاذ/الطيب محمد الشيخ والسيد اللواءشرطة/أيمن حامد سليمان مدير شرطة ولاية كسلا والسيداللواء ركن هاشم إبراهيم عمر قائد الفرقة 11 مشاة والسيد العميد امن/عمر حسن صالح شنكو مدير أمن ولاية كسلا والسيد العميد/هاشم محمد محمد أحمد مدير جمارك كسلا والسيد العميد شرطة/ عمر الأنصاري مدير إدارة مكافحة التهريب كسلا ولفيف من قادة الأجهزة الأمنية والتنفيذية استقبلو صباح اليوم الفريق شرطة د. بشير الطاهر بشير رئيس هيئة الجمارك والذي وصل الولاية للوقوف على الأوضاع الامنية وسير العمل بإدارة الجمارك ومكافحة التهريب بالولاية، واعرب السيد الوالي المكلف عن سعادتهم بالزيارة التي تأتي امتداداً لزيارة السيد وزير الداخلية للولاية خلال الأيام الماضية لمعالجة العديد من القضايا بالولاية، موضحاً أن الزيارة ستنعكس إيجابا على قدرة الولاية على ضبط الامن ومكافحة التهريب ورتق النسيج الاجتماعي، بالاضافة الى دعم الخدمات خاصة الصحة.
من جانبه اوضح رئيس هيئة الجمارك الفريق شرطة د. بشير الطاهر بشير أن الزيارة تأتي في إطار التنسيق مع كافة الجهات لترتيبات قادمة تخص أمن الولاية ومكافحة التهريب وحفط الامن.
وأبان إن الفترة القادمة سيتم فيها التركيز على حفظ الحدود ومكافحة التهريب وتنشيط التجارة الحدودية وفق الضوابط والقوانين وحتى تستقر الولاية وتنعم بالأمن والطمانينة ورتق النسيج الاجتماعي والمساهمة في الخدمات الإجتماعية. واضاف سيادته ان همنا هو استقرار ولاية كسلا باعتبارها ولاية استراتيجية وحدودية مؤكدا سعيهم في العمل مع كل المكونات الرسمية للارتقاء بالعمل الامني والتجاري واضاف ان الخطة الامنية بولاية كسلا ستشهد استقرارا يساهم في تنمية الولاية بعد استتباب الأمن وانتفاء كل الظواهر السالبة.
وأمن الإجتماع الذي عقده رئيس هيئة الجمارك مع لجنة أمن الولاية والجهات ذات الصلة على وضع خطة محكمة ومتكاملة يتم تنفيذها خلال أسبوع من تاريخ الزيارة التي تهدف إلى حماية الإقتصاد السوداني عامة وولاية كسلا بصفة خاصة.
كما اطلع رئيس هيئة الجمارك من خلال التقارير المقدمة له من قبل لجنة أمن الولاية على الموقف العام بالولاية ووضع ترتيبات مهمة للحد من التهريب والتجارة غير المشروعة والظواهر السالبة التي تسهم في هدم الاقتصاد.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى