أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح).. قمة القاعة تفضح الأدعياء.. انتهي الدرس فلاقيمة للجقلبة..!

*مهما تصاعد صياح الرافضين وتزاحمت الأسافير والفضائيات بأحاديثهم الساخطة، فإن (الحقيقة) تظل ساطعة لاتقبل (التغبيش) ولا المزايدات…فقد انتهي الدرس ولامجال لتكرار (التلقين)، بعد أن أفسح (لقاء القمة) بقاعة الصداقة أمس المجال واسعاً ليتعلم كل طيف قحت معني (الديمقراطية الحقيقية) ومعني أن تكون محمولاتها من (العدالة والحرية) وحق الشعب في أن يعيش (بإرادته) داخل وطنه، أساسيات غير قابلة (للبيع والشراء) في أسواق السياسة، فمن تعاسة الحاضر وقدره المُر أن (تطبق) علي شعبنا حقبة وطنية حداتها (أدعياء الديمقراطية) الذين اشتهوها بالأمس ونصبوا لفقدانها (سرادق البكاء)، ثم بعد أن وجدوها اليوم جعلوا منها مرتعاً يصلح لهم وحدهم، أما ماعداهم فعليهم تلقى (سياط) الظلم والقهر وفتح المعتقلات، وكل أصناف التشفي والأحقاد..!!
*وبالأمس كان لقاء (القمة الشعبية) في قاعة الصداقة (إختباراً قاسياً) لأدعياء الديمقراطية الليبرالية، فقد فضحت القمة (عوزهم) للرأي الآخر وضيقهم به، فما إن اجتمع ذلك الحشد الشعبي (المهيب)، إلا وقد جن جنون طيف من قحت، اختطفوا التغيير لصالح (أجندة ضيقة) واتخذوه لهم (حقاً مقدساً) تحرسه ديكتاتورية ماأنزل الله بها من سلطان، و(أحلوا) له كل ماهو ممكن من (أدوات صدئة) من إقصاء وتشريد وتضليل و(قتل معنوي) وإستحواذ لمكتسبات الناس بلا وجه حق في أبشع (مذبحة) للقانون وأجهزة العدالة، أدواتهم في ذلك (عنتريات جوفاء) مرماها النظام السابق والكيزان، كأسهل معبر لقلوب قطعانهم من المخدوعين..!!*
*واليوم يضيقون ذرعاً بهذا الفصيل الذي اجتمع في القاعة تحت لافتة (ميثاق لتوافق الحرية والتغيير)، فطفقوا علي الفور يدبجون المقالات (الراجفة) وينشرون التسجيلات (الجوفاء) ويثيرون (الكتاحة) في الجو، و(يختصرون) بغباء كل ذلك المشهد المزلزل لكيانهم في إتهام المؤتمر الوطني المحلول، في ظن بائس منهم بأن ذلك (سيهزم) دعاة الديمقراطية الحقيقية المجتمعون وقتذاك…ثم مايثير (الشفقة) عليهم ويفضح (غيبوبتهم) طعنهم في مشاركة طلاب خلاوي القرآن،كأنما هؤلاء الطلاب ليسوا من أبناء السودان…أليس من حقهم المشاركة مع شيوخهم المتصوفة..؟! وهل نسيتم أنكم استخدمتم تلاميذ المدارس في (تتريس) الشوارع و(حرق) الإطارات و(تكسير) سيارات المواطنين..؟!
*قُضي الأمر ونشأ من بينكم فصيل يريد الإصلاح فاتركوا (الجقلبة والثكلي) واقبلوا علي خطوات عملية نحو الإنتخابات، فهذا هو الحل، وإلا فابقوا هكذا في هذا الفشل ومناحة الكيزان وماادراكم ماالكيزان..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى