مقالات

الامية الإلكترونية بقلم : م اسماعيل بابكر

مفهوم الأمية أصبح أكثر شمولية وأعم من مجرد الحصول على كفاية القراءة والكتابة بل يشمل تقنيات المعلومات والأجهزة الإلكترونية التي أصبحت من صميم حياتنا مع توسع انتشار الحوكمة الإلكترونية والتعاملات الرقمية عن بُعد. إحدى الدراسات بينت أن ثمانية من أصل عشر وظائف متوسطة المستوى في وقتنا الراهن تتطلب مستوى أساسيا من المعرفة الرقمية في العمل.
الإنسان الأمي هو الشخص الذي لا يجيد استخدام الفضاء الرقمي بقنواته المختلفة ويجهل استخدام أو الاستفادة من الكم الهائل من المعلومات الموجودة على الشبكة العنكبوتية فالثقافة الرقمية أضحت ذات أهمية عالمية وهي أحد التحديات التي تواجه الحكومات وهي في نفس الوقت أحد المعوقات للتحول الرقمي في كثير من مجتمعات العالم الثالث فكما تسعى الحكومات جاهدة إلى التحول إلى الحكومة الإلكترونية الرقمية فلا بد أن تكون البنية المعرفية للمواطن قادرة على التكيف والتعامل مع هذا التحول الرقمي وهذا يقودنا إلى ما يسمى تعزيز المواطنة الرقمية أي العيش ضمن الحياة الرقمية بخصائصها المتعددة في استخدام التقنية في أي مكان وفي أي زمان كان، وتوفير مستوى عال من التفاعل والإنجاز، وكذلك اختصار الجهد والوقت والتكاليف.
لان العالم تخطي موضوع الحكومة الالكترونية وتطور اكثر ونفذ الحكومة الذكية الاكثر فعاليه في الخدمات التى لاتتطلب من المواطن او طالب الخدمة الحكومية الرسمية الذهاب الي مقر الجهة المنفذة بل تنجز مهامك الخدمية عن طريق جهاز الهاتف الموبايل من مكان وجودك.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى