الأخبار

قصة انعدام الدواء وحرب كسب العواطف وترك يفضح المحاولة

بات واضحاً للجميع أن لجوء فئة الأربعة إلى استدرار عواطف المواطنين وتعليق فشلهم في إدارة البلاد على التزرع بأن إغلاق الميناء والطريق تسبب في انعدام الدواء،. لا يجد آذانا صاغية بل هو أمر يدعو للسخرية .
وقال الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد إن الهروب إلى الأمام ورمي الفشل على الآخرين اسلوب عاجز لا يخدم المواطن ولا يخدم قائله.
وفند الخبير الأمني مزاعم فئة الأربعة الذين اختطفوا ثورة الشعب العظيمة ويريدون احتكار السلطة لأنفسهم دون تفويض من أحد ويعملون على تمكين كياناتهم.
وأشار الخبير إلى أن الواقع يكذب هذا الادعاء بدليل حديث ترك بأن الطريق مفتوح لعبور الأدوية والمواطنين وتعهد بإيصال هذه الأدوية إلى الخرطوم حال أفصحت الحكومة عن أماكن وجود حاويات الأدوية.
إن فوضى الأحزاب الحاكمة التي اختطفت الثورة أحالت الوضع في البلاد إلى كارثة حقيقية وهي مازالت تستقل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بتخويف المواطن من عودة النظام السابق َالهجوم على المكًون العسكري.
وفي هذا الخصوص صدر بيان منسوب لمجلس الوزراء يقول : ان مخزون البلاد من الأدوية المُنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاد. ولا يخفى الغرض من نشر هذا البيان الذي يرمي إلى تحميل احتجاج البجا مسئولية النقص في الأدوية في الوقت الذي يشهد الجميع على عدم توفر أدوية بالأساس.
بينما رد ترك على بيان مجموعة الجهاز التنفيذي وقال ان هذا بيان سياسي استعطافي وسواقة بالخلاء فقط.
وتحدى ترك المجموعة و طلب منهم تحديد مكان حاويات الدواء وهو سيقوم بنقلها الى الامدادات الطبية مجاناً.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى