الأخبار

تمبور :ظهور الجماعات المتطرفة والفكر الإرهابي يتطلب توحيد الجبهة الداخلية

القضارف: الصحافة.نت

حذر رئيس حركة تحرير السودان الموقعة علي اتفاق سلام جوبا القائد مصطفي نصر الدين تمبور من ان تفتح الصراعات السياسية والخلافات القبلية بشرق البلاد المجال واسعا للتدخلات الخارجية وتتيح الفرصة لدول الاقليم والجوار في الاستفادة من هذا الصراع واكد خلال زيارته لولاية القضارف والتى استغرقت عدة ايام رفضهم القاطع لاي تدخل خارجي في الشأن الداخلي مؤكدا فى ذات الوقت القدرات السياسية والتنفيذية لنزع فتيل الأزمة في شرق السودان بعد تطورات الصراع الداخلي عقب تدخل الإدارات الأهلية  مما ادي لزيادة حدة التوتر وقال خلال المخاطبة الجماهيرية بمنطقة القدمبلية بوسط القضارف ومحليات القلابات الشرقية والغربية والسرف الأحمر وقال ان المطالبة بإلغاء مسار الشرق مرفوضة تماما  ولايستطيع احد إلغائه بعد ان اصبح ملزما  لكل الأطراف عبر منبر التفاوض الذي شهدته عدة أطراف من دول أوروبا وأفريقيا  مؤكدا بانهم يسعون لوضع عدة معايير لمعالجة الاختلالات في كل جوانب النقص فى الاتفاقية   وعزا تمبور تأخر ملف الترتيبات الأمنية لعدم التزام الحكومة مستدركا  الحاجة الى مبالغ مالية كبيرة لاتستطيع الدولة توفيرها مؤكدا فى ذات السياق جاهزية قواته لاكمال الترتيبات الأمنية وهي جاهزة للانخراط  مع الاجهزة الامنية الأخرى فى حفظ وحدة وسلامة البلاد وكشف تمبور عن  ان الخلافات السياسية في الحاضنة دفعتهم للوحدة والاصطفاف بعد الإعلان السياسي والتحالف الجديد مع المكون العسكري في ظل التحديات التي تواجه الدولة و ظهور الجماعات المتطرفة والفكر الإرهابي وتفشي السيولة الامنية مما يتطلب  توحيد الجبهة الداخلية  لاسناد حكومة الفترة الانتقالية والعمل علي احتواء الأزمة مع ضرورة وحدة قوى الحرية والتغير وتماسكها مؤكدا بانهم يديرون حوارا مع بعض القوي السياسية والحركات المسلحة وأضاف بأنهم تفاجأوا  باعلان سياسي جديد وظهور بعض العناصر المقيدة تنظيما من الحزب البائد ومحسوبين عليه هذا وتضمن برنامج زيارة مصطفى تمبور لولاية القضارف لقاءات جماهيرية وندوات سياسية وزيارات لاسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة و افتتاح دار الحركة بولاية القضارف و لقاء بوالى القضارف اكد على ضرورة وحدة الصف الوطنى لمواجهة كافة تحديات الفترة الانتقالية 

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى