تقارير

مليونية السبت… أصوات تنادي بفتح مواعين المشاركة

أعلن التحالف الوطني للحرية والتغيير بقيادة مني اركو مناوي عن خروج مليونية يوم السبت لاستعادة الثورة وتصحيح المسار وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت قطاعات سياسية ومجتمعية عن رفضها ما يحدث من سياسات التهميش التي تقوم بها مجموعة الاربعة بعد استفرادها بالمكون المدني في الحكومة ومجلس الحرية والتغيير، وعقد التحالف الوطني اجتماعه الأول بقاعة الصداقة وسط حضور الالاف من الداعمين الذين يمثلون معظم المكونات السياسية والمجتمعية بجانب الإدارات الأهلية والطرق الصوفية
موكب السبت يعبر عن موقف جديد يعبر عن الشارع الذي تحاصره الازمات بفعل السياسات التي تتبناها الحكومة الانتقالية التي تقوم على ابعاد بقية القوى السياسية والانفراد بالحكم واحتكار الثورة لصالح مجموعة محدودة، وقال مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور ان من صنع الثورة قادر على حمايتها وانهم شركاء اصيلون في هذه الثورة ويرفضون التهميش ويطالبون بفتح فرص المشاركة لكافة القوى السياسية ما عدا المؤتمر الوطني، واحتشدت القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح الموقعة على سلام جوبا واحزاب وكيانات مجتمعية على الخروج للشارع والمطالبة بالمشاركة السياسية، بعد أن فشلت الحكومة الانتقالية من العبور بالبلاد من مربع الازمات، وغابت الحلول، وتمادت الأزمة في شرق السودان وفشلت الحكومة من إيجاد حل مع مكونات الشرق، بجانب فشل النظام التعليمي والصحي، وما ترتب على ذلك من انفلات أمني، و لاتزال مجموعة الاربعة تمارس عملية الاستفراد بالسلطة وتحاول إطالة أمد الفترة الانتقالية بتعطيل قيام مؤسسات الانتقال الديمقراطي.
ويقول المحلل السياسي الطيب ضوينا إن مطالب مجموعة التحالف الوطني تعبر عن قطاع واسع من الشعب السوداني وهذا حقد مكفول بالوثيقة الدستورية نفسها، وأشار ضوينا ان المجموعة التي تخرج اليوم من ضمنها مشاركين في الحكومة الحالية وهم حركات الكفاح المسلح ومسارات الشرق والوسط والشمال الموقعين على اتفاقية جوبا للسلام، وهذا يدل على أن الحكومة الانتقالية فقدت البوصلة واصبحت مختطفة من مجموعة صغيرة تبحث عن تحقيق مصالحها بعزل مكونات سياسية واجتماعية من المشاركة، ويقول ضوينا ان البلاد تعاني من أزمات مزمنة وفشل المكون المدني من طرح حلول لتجاوز تلك الازمات مما اسهم بتعميق المأساة التي يعانيها المواطن، مشيرا إلى حالة الإحباط العام وهذا ما يؤثر سلبا على عملية الإنتاج والانتاجية بعد أن وصلت البلاد لمرحلة الانسداد السياسي والاقتصادي، وقال إن الحلول يحب أن تكون على طاولة يتشاركها الجميع بدلا عن محاولة الاستفراد بالسلطة من مجموعات صغيرة تعمل على إطالة عمر الفترة الانتقالية حفاظا على مصالحها الخاصة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى