أعمدة

محجوب عبد الرحمن يكتب في (اهلا).. برقو أطهر وأشرف وانبل واقوي مما يكيدون…!!!!

ولا يزال مسلسل الهجوم الجائر على شداد وبرقو مستمرا وفق أجندة خائبة ترمي الي النيل من القامات السابقه ، بغرض كسب معركة انتخابات الاتحاد العام عبر الاغتيال المعنوي، وتشويه الصورة والافتراء الممنهج بغية الحصول على نصر زايف،، لكن هيهات فالكل يعلم طهر ونزاهة وحيدة الرجلين فهما قامة وشامة وعلامة في سجل العمل العام في بلادنا…
وبرقو تنوشه السهام والاقلام في افتراء وقلة حياء بغية النيل من تاريخه العريض الحافل، والطعن في ذمته الماليه كناطح صخرة ليوهنها، واوهي قرنه الوعل، فتاريخ الرجل في العمل العام فوق مستوى الشبهات،
وصفاته وسلوكه ارفع من أن ينال منها دعاة التشويه والتشويش والباحثين عن الكسب الرخيص، فلماذا الهجوم غير المبرر والطعن في نزاهة الرجل الذي يدفع من حر ماله لكي تتاتي الانجازات التي تشرف الوطن…
وتاريخ الرجل نظيف وناصع والشواهد كثيرة ومن يشهد كثر.
هذه الحروب الهوجاء والمعارك التي هي في غير معترك افقدتنا الكثير من الكوادر الوطنية الفاعلة والنشطة والتي أثرت الإبتعاد ، حينما رأت الجو ملوثا وغير معافى ولا يصلح للعمل والعطاء والتجويد والاتقان. ، فكانت المحصلة خسارة فادحة ونتائج سلبية وضياع لمقدرات ومكتسبات…
أن أمثال شداد وبرقو جواهر وكنوز يجب الاعتناء بها وتوفير كافة المعطيات والمعينات، وتهيئة بيئة العمل الصالحة ليكون العطاء الثر والمردود الذي ينعكس خيرات وبركات على الرياضة في بلادنا لتلحق بركب الامم التي تطورت وتقدمت وتفوقت في هذا المضمار وتراجعنا نحن في حين كنا السباقين والمتفردين.،،
عيب والله ان نطلق سهام التشكيك الطائشة في ذمة السيد (برقو) المالية ونتهمه بما ليس فيه وهو رمز العطاء القاصد وغير المحدود بسقف ويعطي دون من او أذى او شوفونية ورجل الشفافية والمصداقية ديدنه فليتق الله أصحاب الاجندات ويتركوا الرجل يعمل ان كانوا يريدون خيرا لهذا البلد.
اخر القول
والانتخابات الديمقراطية تتطلب الشفافية واللعب النظيف واعلاء قيم التنافس وشرف الخصومة ولا داعي لأساليب القذرة لان المراقب الحصيف يكشف كل شي وأما الزبد فيذهب جفاء ويبقى ماينفع الناس.
نجدد التأييد لمجموعة شداد وبرقو ونظن الخير في خصومهم لخوض المعركة بكل الاحترام والتنافس الشريف حيث لا يصح عبر الصندوق الا الصحيح وعبره وعبر انتخابات حرة نزيهة يبقى البقاء للاصلح والفوز للقوي الامين.
نكتب مانكتب على خلفية انه لا يصح الا الصحيح ونأمل في أن يتجرد الناس من الحسد والغبن واعلاء قيم الخير والحق والجمال لنصنع السودان الجديد في كل شي.
بوركتم وبورك الوطن في الفؤاد ترعاه العناية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى