تقارير

نقابي يراهن على فشل دعوات العصيان المدني والاضراب ويدفع بنصائح للجان المقاومة

قلل النقابي المعروف في الديمقراطية موسى حمدين من تأثير دعوات البعض لعصيان مدني وتعطيل العمل بدولاب الدولة والقطاع الخاص على حد سواء.
وأعلنت لجان المقاومة والتنظيمات الفئوية المختلفة عن تصعيد ثوري واسع اليوم وإغلاق للطرق وتنفيذ عصيان مدني في المرافق المختلفة لمدة يومين ردا على مقتل ٧ من الثوار في تظاهرة ١٧ يناير.
وراى حمدين أن المواطن أصبح واعي لمحاولة أحزاب اليسار جر الشارع للموت والاقتتال بغرض التكسب الحزبي وأشار الى انه من واقع خبرته في العمل النقابي ان مثل هذه الدعوات المحزبة للعصيان لن تجد تجاوب من القطاعات العاملة في القطاعين العام والخاص، مبينا ان التظاهرات التى ترفع شعار لا للتفاوض لن تجد في نهاية الأمر الا الفشل، وأضاف أن قطاع الأعمال الحر وهو الأكبر لن يستجيب لعصيان يوقف حياته المعيشة من أجل ارضاء رغبات أحزاب ليس لها من هم إلا الجلوس على كرسي السلطة حتى لو كان الثمن موت كل الشباب.
وأبدى حمدين اسفه على أن لجان المقاومة باتت الان مخترقة من قبل أحزاب اليسار وهي تعمل على تنفيذ اجندتها دون وعي ويموت المتظاهرين يوما بعد يوم ويزيد ذلك الزخم السياسي الذي يريدون من خلال الوصول إلى السلطة.
ودفع حمدين برسائل للجان المقاومة والاحزاب التى تديرهم من خلف ستار بأن لا سبيل لحل اي مشكلة الا بالجلوس والتحاور ، وإن شعارات اللاءات لن يزيد القضية الا تعقيدا.
وتحسر حمدين لموت الشباب من أجل تعزيز الديمقراطية ولكن الاحزاب لا تريدها، ونصح الشباب بعدم الانجرار وراء دعوات الاحزاب الطامعة في السلطة ، وقال للاحزاب خافوا الله في الشعب الذي يفقد شبابه يوميا بسببكم وفشلت الاحزاب التي تزج بالشباب الي التظاهرات في استمالة الشارع وقطاع العمال والفئويين للاضراب العام وشل الحركة يوم الثلاثاء.
حيث أن جميع الشوارع التى تحدثوا عن تتريسها هي الآن سالكة ولا يوجد متظاهر يحرس ترسا، وفي المقابل لم يعير العاملين في القطاعين العام والخاص الدعوة اي اهتمام فقد ذهبوا جميعا إلى مواقع عملهم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى