بيانات

صلاح حبيب يكتب في (ولنا راي).. مجموعة الاربعة قسمت السلطة ونست المواطن!!

للأسف لم تعمل مجموعة الاربعة بما جاء فى الوثيقة الدستورية وفكرت فى نفسها من أجل تحقيق المغانم والمصالح فى ما بينها فاستولت على كراسي السلطة وكل جهة تنادت فى ما بينها وانت كل جهة باهلها إلى السلطة بينما ثورة ديسمبر العظيمة جاءت من أجل اهل السودان كنت كان يتنادى الثوار من داخل ميدان القيادة بأن البلد كلها دافور لكن للاسف البلد أصبحت مقسمة لأربعة احزاب استحوذت على كل شئ من أجل الرقاة والعيش الكريم لها بينما المواطن الذى تعرض للضرب السحل والقتل والاعتقال لم يجن الا السراب انا تلك القوى التى استاثرت بكل شئ دون أن تفى بمتطلبات الثورة العظيمة التى جاءت من اجل رفاهية الشعب وإعادة البلاد إلى ايام الرفاهية والحياة الكريمة التى كان ينعم لها الوطن والمواطن ،ان مجموعة الأربعة اعتبرت نفسها الوصى على الوطن العظيم كان المواطن يمنى نفسه ان تكون حياته كحياة شعوب العالم التى تعيش الآن فى امن وسلام واستقرار ..ان ثورة ديسمبر العظيمة جاءت بدماء الشباب التى رووا بها الأرض الطاهر ولكن تلك المجموعة حولتها إلى غنيمة خاصة بها دون بقية الكيانات الأخرى التى صنعت الثورة ان مجموعة الاربعة لاهم لها بالوطن ولا بالمواطن’ فان كانت جاءت من أجل المواطن فالتنظر إلى حالها قبل الثورة وبعدها’ فهى اليوم تعيش حياة الدعة والراحة والنعيم’ بينما المواطن عاجز عن الحصول على ابسط مقومات الحياة’ مما دفع العديد من الشرفاء من أبناء الوطن يغادرون البلاد طالبين الامن والسلام والاستقرار طالما عجزت تلك المجموعة من توفيره لهم ‘ان المواطن السودان الآن يفرح لابسط الضروريات فمثلا إذا حصل على قطعة الخبز تجده فى حالة من الفرح واذا حصل على جالون من الوقود هو فى حالة من الفرح واذا حصل ابنه على مقعد فى المدارس الحكومية هو فى حالة فرح ‘ ان المواطن الآن لا يمنى النفس بنعم الدنيا التى لاتحصى ولكن يرغب فى الحصول على ابسط مقومات الحياة التى توفرها كل حكومات الدنيا لشعوبها’ لقد مضت فترة على حكم مجموعة الاربعة ولم نلحظ إنجازا واحدا تفاخر به فطرق الولاية معظمها غير صالحة للسير ‘اما معاش الناس فالاسر المتعففة لم تتمالك نفسهامن شدة الجوع فخرج الأطفال وامتلات الطرقات بالنساء يسالن الناس فالجوع كافر فاذا كانت البهائم والدوالب يخرجون من أجل البحث عن القوت فالمواطن السودانى الان اصبح مثل تلك الدولاب لا يهمه من اين يجد قوته فى( الكوش) وبراميل القمامة أو سؤال الناس لقد فشلت مجموعة الاربعة توفير ابسط مقومات الحياة الكريمة وما زالت متعنته فى مواقفها ولا يهمها طالما اقتسمت السلطة فى ما بينها’أما المواطن فاليحرق او يغرق طالما آمنت تلك المجموعة مستقبلها على حساب الشباب الذين فدوا الثورة بالدماء الطاهر’ ان مجموعة الاربعة لن تستمر طويلا وهى سادره فى فيها فالمواطن الذى صنع تلك الثورة العظيمة بامكانه ان يقتلعهم من تلك الكراسي التى جاءوا عليها بدون اى وجه حق ‘ ان الشعب السودانى معاك الشعوب وصانع الثورات لن يصبر كثيرا على هذا العبث الذى تمارس فيه تلك المجموعة متناسبة كل الشرفاء الذين قادوا النضال من اجل غد مشرق لهذا الوطن الكريم’ ان مجموعة الاربعة زمن لانها الوريث الشرعى لهذه الثورة العظيمة ولكن هيهات.. فقد خاب ظنها’ فالتغيير ات لا محال والتاريخ لن يرحم فكم من ثورة سرقت من قبل ولكن التاريخ لم يرحم أولئك اللصوص سارقى عرق المناضلين من الشعوب الحرة ‘والتنظر تلك المجموعة إلى الحكومات السابقة التى عاشت على عرق الشرفاء ولكن كيف كان مصيرها بالتأكيد ذهبت إلى مذبحة التاريخ تصاحبها اللعنات ‘ ان مجموعة الاربعة اليوم او غد سترحل عن المشهد السياسي ولن يقف إلى جوارها الا من هم على شاكلتها إذا لابد أن تعود إلى رصدها وعليها أن تقف إلى جوار الثوار والمناضلين الذين قاموا بهذا العمل الجبار.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى