مقالات

القصر.. هنا يلتقي الوطن.. بقلم عابدة مختار

في الاونة الاخيرة ازدادت معناة الناس بصورة غير مسبوقة وأصبح بعضهم لا يستطيع شراء حاجاته اليومية ومستلزمات الاسرة والأطفال ذلك لعدم توفر ادنة مقومات الحياة والأسواق مولعة يوميا حتي أصبحت فارقة وصفوف الخبز بلا زحام لمن توفر له بعض المال يأتي ويشتري خبزه ب خمسين جنيه والسيارات واقفة لانو المواطن لايملك حق الوقود ولا حق الطعام وغاز الطهي معدوم تماما ومعناه تزيد كل يوم اكتر من الذي مضي وثلة أقل من أصابع اليد الواحدة تستولي علي الأمور وزمامها في غرف مغلقة تدير وتخرج يعني تغش خشما وتطلع للناس بقرارت جوفاء تتمشدق للشعب وويلات الجوع والفقر تبيع في المواطن وتشتري عصابة الاربعة طويلة المزهله التي جاءت بدماء الشهداء وعرق الكادحين الذين سهروا ليال لصناعة ثورة سودانية اصيلة يضرب لها المثل تسرق في وضح النهار من أحزاب باليه اكل الدهر منها وشبع وهي لا تستطيع ادارة قرية من قرى السودان أحزاب غرست في الشعب وعلمتهم معنى الفرقة والشتات بقريش واحد وقريش اثنين فرقوا أهلنا لكي يسودوا ويجعلوهم ازلة وهم الأسياد واحزاب اخرى عدد غير معروفة لأهل السودان ونشطاء وسائل اجتماعي يديرون السودان كأنهم يسهرون في سذاجة كأنهم ساهرون في نادي به الغوان وما لذ وطاب ي هولاء هذا هو السودان هذا هو القطر المختلف في كل شي يحمل اختلافات لا توجد في قطر اخر سوى السودان عندما عاني المواطن الأمرين اختار طريقه وحدد مصيره بأن هولاء الخواء الذين هم بلا عقول او اقصد يقيبون عقوله عمدا رغم خواءها لا يستطعون ادارة السودان خرجوا الي القصر بحملون كل الانتماءات هم يشكلون سودانا مصغرا والقصر يمثل مكان الشرفاء الحقيقين الذي يمثلون الوطن وليس مكان للسارقين والغارقين في السكر والرذيله اختار الشعب القصر الجمهوري واعتصموا فيه وهذا حقهم وهم ينادون بوطن يقوده رجال، رجال وليس مثيلين رجال يخافهم العدو ويحترمهم ويطالبون بحكومة كفاءات حقيقية ويطالبون بإكمال كل هياكل الدولة ليكون السودان دولة لأنهم وطيلة الثلاث سنوات لم يكن دولة والسودان به كفاءات وآفره تستطيع تغير الوضع الي ما يتمني المواطن بعقول واعية وليست مخمورة بعقول تستطيع المستحيل لحل الازمات والشرق حاضر فيها ولا نستطيع أن نضحي بجزء اخر من السودان فكل اجزاء السودان لنا وطن به نفتخر وأخيرا يجب أن ترحل شله الاربعة التي لم تتخرج من الروضة بعد في السياسية فالسودان يحتاج الي ناضحين واعين يديرون أمره وهم الان جاهزين لذلك فقط اذهبوا انتم لافسحاء المجال وماذا تنتظرون اذهبوا غير مأسوف عليكم
وستسجل فترة حكمكم باسوا فترات الحكم في السودان فدعوني اسالكم من اين اتي هولاء؟

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى