أعمدة

الطيب المكابرابي يكتب في (موازنات).. برهان وحمدوك والمرض الفتاك

انطوت صفحة خلاف كبير وانسد باب استغلته قوى محلية ودولية مستخدمة كل ماجرى وحدث وكان بابا وذريعة لتهديد الوطن وتمزيقه واهدار موارده ..

خارجيا اقتنع الكل وباركوا ماتم بل اثنوا عليه بعد ان هددوا المواطن السوداني وليس الحكومة يقطع كل اعانة عنه مثلما فعل اهل الثمرات الذين تاكد أنهم يدعمون حمدوك ولاهم لهم بضيق يعانيه المواطن السوداني والدليل اعلانهم العزم على سحب الدعم في ظل اختفاء حمدوك عن المشهد السياسي…
داخليا لايزال الباحث عن تبدبد موارد البلاد باستمرار أعمال الاغلاق والتتريس وتعطيل الحياة ينادي لمليونيات ماعدنا نعلم لها تاريخا ولا يوما بعد تباين الاراء واختلاف وجهات النظر وانقسام يتزعمه قادة قحت والاربعة المزالون من السلطة ومحاولتهم جر لجان المقاومة الى ماباتت تقتنع انه غير مطلوب ولامرغوب فيه الان من تظاهر وخروج.
ونحن في هذا الوضع وهذه الملاواة والبحث المستميت عن استعادة السلطة لمن فقدوها أثر قرارات البرهان تنهش ارجاء بلادنا تلك الجائحة ويدق المسؤولون نواقيس الخطر في كل اصقاع البلاد وبخاصة في الخرطوم والحزيرة ونهر النيل منذرين ومحذربن من ان الداء بات قريبا من كل شخص وأن فلذات الاكباد في المدارس افترس المرض منهم وفي داخل مدارسهم من افترس وانه دون شك مقبل على الباقين .
من بهتم بهذا الانذار ويسعى لاتخاذ مايلزم تجاهه من اجراءات وقادة البلد يتشاكسون ويتقاتلون على السلطة ويستعدي بعضهم الغريب ويدعو الناس للخروج في جماعات دونما اكتراث لهذا المرض أو مراعاة لما قد يكون …
ليتنا نعيد الحسابات وليت من نطلق عليهم صفة القادة يصبحوا قادة حقيقيين يسعون الى معالجة الازمات بالحكمة كما فعل حمدوك الذي ماظظنناه سينفك عمن يشتهون السلطة ويدفعون الشباب ليعيدها اليهم بعدما فقدوها بفعل فعلوه.
ليت الكل يجمع ويجتمع على الخروج بهذا البلد مما هو فيه وإن ينتبهوالما ينتاشه من آلام وامراض واسقام وإن يبدا الكل بمد يده دفعا لمركب العبور المرتجى حتى نلحق بمن سبقونا ونحن أولى منهم بالمراكز المتقدمة..

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى