تقارير

ما بين حمدوك و(قحت).. واقع جديد يتجاوز المصالح الحزبية

قال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك في مقابلة ان مركزي قوى الحرية والتغيير كان جزءا من الاتفاق السياسي الذي تم بينه ورئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان جاء حديث حمدوك لنفي ما يثيره بعض السياسيين ومنسوبي (قحت)، بجانب التاكيد ان احزاب قوى الحرية ادركت الاخطاء التى وقعت فيها في الحكومة السابقة من اقصاء وتمكين لعناصرها، لذلك كانت جزءا من التصحيح.
وضح جليا ان الاتفاق وجد التفاف لكونه ركز على الاخطاء التى وقعت فيها الحكومة السابقة وان القوى التي تثير بان ما تم هو اتفاق ثنائي قد فقدت ارضيتها وتريد ان تقول انها موجودة بيد انها لم يعد لها وجود بعد ان حظي الاتفاق الذي تم بين البرهان وحمدوك تاييد سياسي واسع بجانب تاييد من المجتمع الدولي.
قرارات البرهان التى عمدت على تصحيح المسار وعمدت في نهاية الامر الى وضع جديد وصيغة سياسية مختلفة لادارة البلاد والحكم خلال الفترة الانتقالية، وهذا يشير الى حرص العسكريين على مصلحة البلاد وينظرون باعين مهتمة وان قوى الحرية والتغيير والساسة يعملون لمصالحهم الشخصية حى لو كان الثمن فقد ارواح الشباب المتظاهر.
ويؤكد الخبير الاستراتيجي محمد المعز ان الوضع الجديد بعد تصحيح المسار سيمضي قدما وان محاولات بعض عناصر قحت لن تجدي نفعا بعد الالتفاف الكبير الذي حظي به اتفاق البرهان وحمدوك، واشار الى ان الاجدى والانفع للاحزاب ان تعمل لاعداد نفسها للانتخابات بما يقنع الناخب او المواطن للوقوف الى جانبها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى