مقالات

محمد امين ابوالعواتك يكتب.. رحيل ازمنة واجيال

رحل الكابلي..
بعد ان ودعنا مناجيا عشقا ومحبة في الذات الالهية
فعرفت وقتها ان تلك الروح العاشقة
تتوق الي ماهو ارحب
وان قالبه في هذا البعد الحياتي لم يعد يحتمل
تجليات فيوضات الحب والعشق توقا لكمالات اطلاق البديع المصور..

رحل الكابلي بعد ان زين دنيانا بالوان كلماته الزاهية المزدحمة نضرة..وشلالات موسيقاه الهميانه عذوبة وسحرا وبهاء..
ستنقب اجيال السودان كثيرا في كنوز هذه الشاعرية المتفردة التي هي منعدمة النظير بين مجايليه …
ما عرفه الناس منها و ذلك الذي لم يكتشف بعد.

فكل قصيدة من كابلي
هي حكاية وجدان سودانية تشتم منها :
كل عطور بلادي الاصيلة..
و حكاوي حسان بلادي الاثيرة
وريحة طين جروف بساتين ارضنا المباركة
واقع الاشياء والناس
وصدق الحرف والاحساس
ونبض المفردة الاخاذ
وذلك البوح الشفيق مع النفس مناجاة و توسلا
بكل تلك اللهفة واهات الصبابة و الحنين والحشمة النبيلة…

لقد ختم رحيل الشاعر المغني الاستاذ الكابلي في هذا المساء الحزين ازمنه واجيال فهو من وهب الغناء السوداني وشعره عمقه ونكهته وتلك الديباجه الراقية..
اعزي اهل السودان
وعاشقي شعره وفنه وابداعه
اعزي زوجه واسرته الصغيرة والكبيرة
ابناءه سعد الكابلي واخوانه
والاخ عمر الجزلي
الهي ياكريم
ان عبدك الكابلي قد التحق بالرفيق الاعلي
نشهد بانه قد ادخل الفرح والسرور في قلوبنا وقلوب الناس
فاكرمه برحمتك اعالي الجنان🙌🏻
انا لله وانا اليه راجعون
محمد امين ابوالعواتك

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى