أعمدة

كمال علي يكتب في (بلا ضفاف).. د. أبوبكر البشرى…. كفاءة وجدارة ووطنية

أثلج الصدور واشاع رياحين البهجة والسرور نبأ تكليف الأخ الدكتور (ابو بكر عمر البشري.) وكيلا اول لوزارة الزراعة… َتلك الوزارة التي تنبني عليها امال الأمة للخروج بها من عنق الزجاجة الي رحابة الإنتاج والوفرة ومجتمع الكفاية والعدل ورغد العيش.
كان الاختيار موفقا لكفاءة ظل الناس ينتظرون توهجها لتنعم بلادنا بالخبرات المتراكمة من شبابنا المتسلح بالعلم والمعرفة والوطنية وهذا ما لمسناها عند البكري وقد عايشناه منذ أمد بعيد كفؤ ومتمكن من أدوات عمله بكل المهارة والجدارة وتجويد الأداء علاوة على طهر ونزاهة ووطنية لا تقبل الفصال فالرجل يطوي الضلوع على محبة هذا الوطن ومواطنيه.
سيرة الرجل ومسيرته القاصدة تنبئ بأن الوزارة موعودة بفتح جديد وعهد زاهر جياش بالعمل والمسؤولية والإنتاج الذي يعبر ببلادنا الي حيث الآفاق الارحب… وعلى صحائف سيرته العطرة في مشوار الحياة اليوماتي نجد ان الرجل وبفضل الله وجهده متجاوزا الرهق والعنت نال شهادات رفيعة محفوفة ومحفلة بالثناءات والاشادات.. تزينها شهادة دكتوراة بمرتبة الشرف في علوم البيئة الغابية وماجستير علوم الغابات والمراعي وبكلاريوس زراعة وتربية النبات من جامعة فيصل آباد الزراعية في الباكستان..
كل ذاك الجدل الرفيع تدعمه خبرات عملية مفعمة بالعطاء حيث عمل مديرا المشروعات بمفوضية الأمان والتكافل وخفض الفقر بوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية ثم مديرا لمشروع جمع قاعدة بيانات الفقر بالمفوضية والمشاركة في مشروع ثمرات ومديرا المشروعات بمنظمة كورد (المنظمة الخيرية للتأهيل والتنمية… السودان) مثلما عمل مديرا لمشروع التسريح واعادة الدمج لحاملي السلاح بولايات دارفور وجنوب كردفان… كما عمل رئيسا لجمعية لمسة حنان الخيرية لكفاية ورعاية الأطفال الأيتام وفاقدي السند… ثم مديرا عاما لشركة سيدونكس لإنتاج وتصدير البرسيم الحجازي إضافة إلى عمله في منظمة ادرا منسقا للاغاثة بمعسكرات النزوح بولاية النيل الأبيض.. ثم محاضرا بجامعة بخت الرضا كلية الزراعه.. وللرجل العديد من الأوراق العلمية الهامة… وله اسهامات بليغة في مجالات التدريس والعمل التطوعي والانساني.
لكل هذه المسيرة المحتشدة بالعطاء الذاخر كان حفيا به أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب تتويجا لرحلة العمل المخلص الذي شاركته فيه رفيقة الدرب وشريكة الحياة الدكتورة (سهام بولاد) دعما ومساندة وعطاء جياش بالااخلاص والتفاني وذرية صالحة كانت في الموعد تماما ترفع راس الوالدين وتعين على مسيرة العطاء اللافت الاخاذ.
فخورون نحن بكل انتصار يسجله الأخ (بكرى) وفي ذلك شرف لأهله وأسرته وزملائه واصدقائه. وفي الدويم مدينة النور وجد هذا التكليف ارتياحا بالغا وثناءا عاطرا وثقة لا تحده حدود وكذلك وجد الصدى الطيب عند احبابه رفقة الزمن الجميل في قروب (مدرسة الدويم الريفية المتوسطة).
تهانينا قدر الكون ده كلو واكبر بي كتير… وتبقى دعوات التوفيق مقيمة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى