تقارير

أين مصلحة السودان في ظل التكالب على ثرواته؟

لاحظ المراقبون والمهتمون بالشأن السوداني تزايد الاهتمام الدولي والغرب عموما بمصالحه في السودان وهو يستخدم مختلف الوسائل لتحقيق ذلك من نشر للفوضى وزرع العملاء لبث الكراهية وسط مكونات المجتمع.
بينما المجتمع السوداني بمختلف قواه السياسية غارقون في مستنقع خلافاتهم ومصيدة الكيد السياسي.
وحذر خبراء من خطورة استمرار الخلافات السياسية السودانية وتأثيراتها على مجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والصحية.
وقال الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد إن المجتمع الدولي ممثلاً في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا يستغلون موضوع الحرية، لزيادة الخلافات الداخلية وسط السودانيين بهدف استمرار حالة التشظي والسيول الأمنية.
واضاف أن الغربيين يعرفون كيف يحافظون على مصالحهم وهم يتبعون وسائل وتكتيكات يتصل بعضها بدعم كل الأطراف لهد المعبد على رؤوس الحمقى المقتتلين.
فيما أشار المحلل السياسي الدكتور محمود تراب إلى أهمية التوازن بين استقرار الوطن والحرية.
وشدد على ضرورة التزام الجميع بالثوابت الوطنية والنظر إلى استقرار السودان وليس تفكيكه وهتك نسيجه الاجتماعي باستغلال الحرية.
وقال إن بناء كتلة توافقية من جموع الشعب السوداني تمكن الغرب من التعامل معهم الأمر الذي يمكن هؤلاء الغربيين من ضمان مصالحهم في البلاد، وبالتالي يتمكن السودانيون أيضاً من تحديد اولوياتهم ومصالحهم للاستقرار وبداية عجلة الاستقرار في الدوران.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى