الأخبار

(تمازج) المسار التصحيحي تصدر بيانا بخصوص تطورات الاحداث في دارفور

ادانت الجبهة الثالثة تمازج-المسار التصحيحي، الاحداث والاقتتال في دارفور وعلى وجه الخصوص التي في ولاية غرب، وطالبت الحكومة بالتدخل لوقف كافة اشكال التفلت وشددت على صرورة استعجال الترتيبات للتخفيف من وطاة الاحداث.
وعلنت الجبهة في بيان لها استعدادها للمساهمة ايجابا في تعزيز الاستقرار فيما يلي نص البيان

تتقدم الجبهة من الثالثة تمازج-المسار التصحيحي بأحر آيات التعازي و دعوات الترحم في أرواح ضحايا الأحداث المتلاحقة في عدة مناطق داخل إقليم دارفور-ومناطق أخرى- بسبب حوادث قطع الطرق والصراعات القبيلة المتكررة والمؤسفة،التي تجددت خلال هذه الأيام.
إن أحداث ولاية غرب دارفور التي تكررت في فترات ماضية، تعود هذه المرة بشكل أعنف،خلف عدد كبير من الضحايا، في أعقاب توقيع اتفاق السلام..!
إننا في الجبهة الثالثة تمازج-المسار التصحيحي،ندين كل أشكال العنف من كل الأطراف، وندعو ونناشد جميع الأهل-في مناطق غرب دارفور-لتحكيم صوت العقل ووقف كل أشكال و دواعي التصعيد فوراً..
كما ندعو الحكومة السودانية، ممثلة في الأجهزة النظامية، للشروع في إجراء الترتيبات الأمنية لقواتنا من أطراف العملية السلمية، ممثلة في الحركات التي وقعت على إتفاق السلام(جوبا ٢٠٢٠م)، ذلك وأن المسؤولية الوطنية المشتركة والتي تقوم عليها الفترة الإنتقالية، تقتضي إسهام حقيقي من كل هذه الأطراف في سبيل بسط الإستقرار والعمل على استتباب الأمن في جميع أنحاء البلاد..
و نؤكد لكم-في الجبهة الثالثة تمازج-المسار التصحيحي/قيادة/محمد موسى بادي، أن هناك أحداث متفرقة لقطع الطرق بواسطة متفلتين، تمثل جانب مهم وخطير لعدم الإستقرار في مناطق إقليم دارفور،نتابعها بقلق و عزيمة لتأمين حياة الناس، وليست آخرها حادث اليوم ٧ ديسمبر٢٠٢١م في (طريق نيالا/برام)والذي أدى لضرب عربة تحمل مواطنين من “نيالا” وتتجه إلى “برام”
“تمازج المسار التصحيحي” تؤيد قرارات المجلس الأعلى للترتيبات الأمنية في اجتماعه الذي انعقد اليوم-السابع من ديسمبر- برئاسة السيد القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول/عبدالفتاح البرهان، والذي قضى بتشكيل قوة مشتركة لمنع التفلتات بصلاحيات واسعة، تتكون من الأجهزة النظامية وقوات”حركات السلام في دارفور”، ونحن إذ نعتبر أن قرار المجلس خطوة أولية وهامة في سبيل تحقيق السلام،نؤكد جاهزيتنا للتنسيق والمشاركة الفاعلة ونرجو الإسراع و الجدية اللازمتين لتنفيذ هذا القرار، خاصة وأن التفلتات في بعض مناطق”الشريط الحدودي” أصبحت هاجسا للمواطنين-خاصة في طرق الأسواق و المناجم وأماكن الرعي.

*الجبهة الثالثة تمازج-المسار التصحيحي*
٧ ديسمبر ٢٠٢١م

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى