أعمدة

صلاح حبيب يكتب في (ولنا رأي).. صينية الرباط يا ادارة المرور!!

نظن في كثير من الأوقات أن مانكتبه من قضايا تمس حياة المواطنيين لايجد طريقه إلى إذن المسؤولين ولكن في فترة سابقة مررت بكبري الحلفايا واسفل الكبرى في اتجاه الثورات توجد صينية تأخذ مساحة كبيرة جدا من الشارع وتعمل على عرقلة الحركة المتجه إلى شمال أو جنوب المدينة بالإضافة إلى عرقلة سير المركبات الصاعدة أو الهابطة من الكبرى.. لم أتوقع أن تستجيب إدارة المرور بهذه السرعة لازالتها بالكامل والاستعاضعة عنها بإشارات ضوئية، لقد اسلج صدري بالفعل الاستجابة السريعة لما كتبناه بإزالة الصينية في بضع ايام من أجل المواطن ولكن هل تستجيب إدارة المرور مرة أخرى بإزالة صينية الرباط عند مدخل الثورات وهي لاتقل حجما عن صينية كبرى الحلفايا وتحتاج للازالة الفورية لأنها فعلا تعيق المركبات المتجه إلى شارع الشنقيطي أو المتجه إلى شارع النص أو العابرة إلى بقية أحياء المدينة، لا أظن أن سعادة اللواء نصرالدين مدير إدارة المرور سيخذلني في هذا الطلب لمصلحة المواطن الذي يعاني من تخطي الصينية وقت الذروة وأحيانا يحتاج عبورها إلى بضع ساعات، أن اللواء نصرالدين المدير العام لإدارة المرور الذي يعد واحدا من الكفاءات الشرطية الملقي على عاتقها إبراز الوجه المشرق لتلك الإدارة خاصة وأن هناك العديد من التحديات التي تواجهه ولكن بمعاونة منسوببه سوف يتجاوز تلك العقبة للانتقال إلى المراحل الأخرى من الخطة الاستراتيجية الموضوعة لتنفيذ كثير من القضايا المتعلقة بادارته ، أن إدارة المرور يقع على عاتقها إصلاح العلاقة مابينها وبين سائقي المركبات في ظل القرارات الجديدة التي اتخذت بزيادة رسوم الترخيص وايصالات العمل للمركبات المخالفة فلابد من عمليات تأهيل وتدريب لكوادرها مع العمل على فك الاختناقات المرورية في فترات الذروة حتى تنساب الحركة بسهولة لأن الاختناقات المرورية تكلف المواطن زمنا طويلا للوصول إلى مكان عمله في زمن محدد، كما أن الاختناقات المرورية تكلف إدارة المرور عددا كبيرا من رجال الشرطة للعمل على انسياب الحركة، أن المرحلة المقبلة تعتبر تحدي كبير لرجال المرور بغية اعمار العلاقة مابينهم وأصحاب المركبات مع مراعات الظروف التي يعيشها المواطن في ظل الأزمة الاقتصادية التي أثرت على نفسية المواطن ورجل المرور أيضا.. لذلك حتى نستطيع تجاوز تلك المرحلة فلابد أن يكون للإعلام علاقة مع الأجهزة الشرطية عامة ومع إدارة المرور بصفة خاصة لأن إصلاح حركة المرور وانسيابها سيسهل على الدولة إنجاز العديد من المهام وهذا لن يتم ما لم تكون هناك شراكة فاعلة من قبل الطرفين الأجهزة الأمنية والشرطية والإعلام، واي عمل لايكون إلاعلام في مقدمته لن يتمكن من تحقيق أهدافه ومراميه، وإذا لاحظنا إلى الفترة التي تلت ثورة ديسمبر المجيدة نجد الأجهزة الأمنية الشرطية قد تعرضت إلى هجمة شرسة من قبل بعض المواطنيين لاندري سر ذاك العداء الذي نشب، أن الاجهزة الأمنية والشرطية هي حارس للمواطن وإذا غاب الأمن والأمان لايستطيع المواطن العيش في سلام، لذا لابد من تلك الشراكة التي ستساهم في بسط الأمن وإزالة الاحتقان غير المبرر من قبل بعض ألمواطنيين تجاه الأجهزة الأمنية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى