أعمدة

*فتح الرحمن النحاس*.. *بالواضح*.. *انتبهوا ياقيادة السودان.. *أليس فيكم رجل رشيد..؟!*

*المخابرات الأمريكية أطلقت سراح الكثير من (الأسرار) الخاصة بعلاقات أمريكا مع دول وأنظمة عربية، ولم يشأ الصحفي محمد حسنين هيكل أن (يفض) كل الأوراق التي اطلع عليها واكتفي بنشر القليل الذي (يفضح) هذه العلاقات (سيئة الذكر)، وعندما تتساءل الشعوب عن هذه (الصفقات الرخيصة)، تموت كل الإجابات علي (الشفاه الراجفة)…أما إسرائيل فقد ظلت هي الأكثر (أريحية) في هتك أسرار علاقاتها مع أطراف عربية تناولت معها تحت الظلام أ(نخاب التوادد)، ولو كان الأمر متعلقاً بعدوانها المتكرر علي شعب فلسطين، فإسرائيل غير معنية (بستر) حلفائها العرب إمعاناً في (إحتقارها) لهم، خاصة بعد أدائهم المهام المطلوبة منهم… وأيضاً حينما تغضب الشعوب وتثور وتسأل عن معني هذا (البيع الخاسر) مع العدو الغاصب، تضيع الإجابات في سراديب العار..!!
*كل الأفعال المخزية وكل الإجابات المغيبة، تصنع شكلاً من (التأريخ القذر) الذي يئن منه كل وطن وكل شعب، فالإرادة الحرة (ممنوعة)، والمكاسب (مسروقة)، والدين تحت (الملاحقة) والأمن (مهدر) والإنسانية معروضة للبيع في أسواق (النخاسة)…أما العملاء والموظفين في بلاط المستعمرين، فهم وحدهم من يستحق الحفاوة والخبز والمال لحين أن تأتي لحظات الرمي بهم في أقرب (قمامة للفضلات)، والأمثلة كثيرة وحاضرة…واليوم في السودان تجري صناعة ذات التأريخ القذر، و(المواد الخام) متوفرة، من عملاء وحملة أفكار مستوردة وأعداء للإسلام، وأصحاب ولاءآت مع (مخابرات أجنبية)، وكلهم يشتركون في إنجاز هذه (الصناعة الخبيثة) التي يتلاشي معها الوطن حال إكتمال فصولها… لاسمح الله..!!*
*كل قطعة من الوطن الآن (تئن) من الجروح والأذي وضعف الأمن ناهيك عن الجوع وخلو الجيوب من المال وغياب ملامح المستقبل، إلي أن نقف علي أعتاب (السلطة الإنتقالية) التي تبدو وكأنها في (خدر) أو هي تغط في (نوم عميق)…فهنا علي أعتابها أضحت الشكوي من مرارات الحاضر (كمضغ الحصي)، ومايكتب ويقال يذوب مع الهواء…ولاشئ مزدهر غير المفردات التالفة، (الكيزان، والعهد البائد والفلول) وحتي من يقومون علي أمر الخرطوم عاصمة السودان يتعاطون هذه المفردات ولايتذكرون أن مدينتهم تحولت (لمكب عالمي) للنفايات والأوساخ، كأنما الخرطوم تنبئنا أن مانراه من هذا (البؤس) هو العنوان الأمثل لسودان الغد…. أليس منكم رجل رشيد ياقيادات الراهن السوداني..؟! أم أن الإجابة هنا أيضاً ممنوعة..؟!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى