تقارير

حديث أمريكا عن العزلة الغربية وتقدم السودان نحو روسيا.. وقفات

شدّد موقع “أيه بي سي” الأمريكي على أنّ استمرار العزلة الغربية على السودان دفع الخرطوم نحو موسكو.
وقال دبلوماسي غربي رفيع فضّل حجب اسمه للموقع الأمريكي،”نحن نقدّم السودان للروس على طبقٍ من فضةٍ، كما أنّ تجربة حكم الرئيس السابق عمر البشير مع العقوبات الغربية خلقت قناعة لدى الخرطوم بأنّ العقوبات الغربية ليست ذات تأثير كبير”.وأضاف” قبل الانقلاب العسكري تعهدّت روسيا للخرطوم بحماية استقرار السودان”.وأشار إلى أنّ السودان انضم إلى 35 دولة امتنعت عن تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة غزو روسيا لأوكرانيا.ونوّه الموقع إلى أنّه بالرغم من انشغال الرئيس الروسي بالحرب في أوكرانيا إلاّ أنّه ما زال يعمل على توطيد علاقته بإحكام مع الخرطوم، لجهة أنّ عينه على المياه الدافئة في البحر الأحمر والموارد المعدنية والموقع الاستراتيجي.
وأشار الموقع في تقريره له إلى نجاح استراتيجية بوتين في السودان بسبب الإهمال الأوربي الأمريكي، أو بسبب المنافسة على المصالح الاستراتيجية للغرب.

حصار وندم

ويرى عدد من الخبراء أن التخوف الأمريكي مرده القوة المتزايدة للدب الروسي في إفريقيا وكل العالم وأكدوا أن حرب أوكرانيا كذلك تفرض واقعاً جديداً وتنهي السيطرة الامريكية وأكد الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي أن الغرب وأمريكا آلان يتباكون على ضياع السودان وهم الذين آضاعوه بالحصار وفرض العقوبات ومحاولات فرض الأجندة والقيم التي تتعارض مع مع توجهات الشعب السوداني وقال التجاني أن الغرب يحصد مازرع في السودان من محاولات فرض واقع لايشبه البلاد وتكبيل البلاد من الانطلاق وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يبحث عن السودان عن مصالحه مع أي دولة.

قطع الطريق

ويرى الاستاذ مكي يوسف خبير العلاقات الدولية أن الهدف الأساسي الآن من لامريكا وأوروبا هم قطع الطريق على استمرار تطور علاقات الخرطوم وموسكو ولن يقدموا شيئاً للسودان.
واضاف على الحكومة الانتقالية بقيادة البرهان عدم الالتفات للغرب وتطوير العلاقات مع موسكو والصين وغيرها من أجل مصلحة السودان بعد أن اتضح أكاذيب ووعود الغرب الزائفة وشدد مكي على انتزاع السودان لقراره السيادي في اقامة علاقات مع كل البلدان دون وصاية من جهة حتى لو كانت هذه الجهة هي أمريكا وقال انه لم يعد هنالك مساحة ثقة مع الغرب.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى