الأخبار

أحزاب تخشى الانتخابات وتهتف مع الشارع للتحول المدني

يظل الحديث الذي ادلى به اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة المكلف بأن هناك أحزاب تخشى الانتخابات وتعمل من أجل عدم قيامها، وهذا ما كشف عنه الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لمجلس السيادة في وقت سابق عندما اشار الي أحزاب صغيرة تسللت للسلطة وتحاول اطالة أمد الفترة الانتقالية لعشرة سنوات قادمة، وهذا ما جسدته مجموعة أربعة طويلة التي ازاحت ببقية قوى الحرية والتغيير من المشهد السياسي واغلقت الباب عن بقية المكونات السياسية صاحبة الحق الأصيل في ثورة ديسمبر، وتمثل كل تفكير قحت أربعة طويلة ان تطول فترة الحكومة الانتقالية حتى تمكن كوادرها من مفاصل الخدمة المدنية والتمكن من الاستقطاب السياسي بعوامل السلطة والاستفادة من قدرات وإمكانيات الحكومة لتوسيع إطارها الحزبي
ويشير المحلل السياسي محمد سعدان الي ان حديث اللواء برمة ناصر يمثل واقعا حقيقيا كشفته الفترة الانتقالية السابقة بعد أن اقدمت مجموعة سياسية محدودة من سد الافق السياسي والتمترس ضد تكوين المجلس التشريعي ومؤسسات الانتقال الديمقراطي وتعطيل قيام المحكمة الدستورية وكافة الخطوات التي تقود الي الامام، والناظر لواقع الحال في تلك المرحلة يجد ان قحت كانت تعمل على التمكين وعدم افساح المجال أمام القوى السياسية الأخرى وهي تعلم أن كلما طال أمد الفترة الانتقالية تزداد حظوظها في الانتخابات المقبلة وخاصة انها أحزاب صغيرة في إطار جغرافي محدد وبالتالي مصالحها في كسب قواعد جديدة وهذا يتطلب استغلال السلطة وموارد الدولة وتمكين قواعدها في الخدمة المدنية، واضاف سعدان ان المواكب الأخيرة كشفت ان الشارع لفظ تلك المجموعة وأصبح قادتها هدفا للمحتاجين وضاقت بهم السبل بعد أن سقطت الاقنعةأحزاب تخشى الانتخابات وتهتف مع الشارع للتحول المدني
يظل الحديث الذي ادلى به اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة المكلف بأن هناك أحزاب تخشى الانتخابات وتعمل من أجل عدم قيامها، وهذا ما كشف عنه الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لمجلس السيادة في وقت سابق عندما اشار الي أحزاب صغيرة تسللت للسلطة وتحاول اطالة أمد الفترة الانتقالية لعشرة سنوات قادمة، وهذا ما جسدته مجموعة أربعة طويلة التي ازاحت ببقية قوى الحرية والتغيير من المشهد السياسي واغلقت الباب عن بقية المكونات السياسية صاحبة الحق الأصيل في ثورة ديسمبر، وتمثل كل تفكير قحت أربعة طويلة ان تطول فترة الحكومة الانتقالية حتى تمكن كوادرها من مفاصل الخدمة المدنية والتمكن من الاستقطاب السياسي بعوامل السلطة والاستفادة من قدرات وإمكانيات الحكومة لتوسيع إطارها الحزبي
ويشير المحلل السياسي محمد سعدان الي ان حديث اللواء برمة ناصر يمثل واقعا حقيقيا كشفته الفترة الانتقالية السابقة بعد أن اقدمت مجموعة سياسية محدودة من سد الافق السياسي والتمترس ضد تكوين المجلس التشريعي ومؤسسات الانتقال الديمقراطي وتعطيل قيام المحكمة الدستورية وكافة الخطوات التي تقود الي الامام، والناظر لواقع الحال في تلك المرحلة يجد ان قحت كانت تعمل على التمكين وعدم افساح المجال أمام القوى السياسية الأخرى وهي تعلم أن كلما طال أمد الفترة الانتقالية تزداد حظوظها في الانتخابات المقبلة وخاصة انها أحزاب صغيرة في إطار جغرافي محدد وبالتالي مصالحها في كسب قواعد جديدة وهذا يتطلب استغلال السلطة وموارد الدولة وتمكين قواعدها في الخدمة المدنية، واضاف سعدان ان المواكب الأخيرة كشفت ان الشارع لفظ تلك المجموعة وأصبح قادتها هدفا للمحتاجين وضاقت بهم السبل بعد أن سقطت الاقنعة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى