مقالات

استخدام الهاتف المحمول في التعليم عن بعد.. بقلم المهندس اسماعيل بابكر

فى عصر تكنلوجيا المعلومات والاتصال يجب علينا الاستفادة من وفرة اجهزة الهواتف المحمولة في عملية التعليم عن بعد باسس ومعايير تعليميه
ويهدف التعلم بالهاتف المحمول إلى تقديم بيئة تفاعلية للمتعلم من خلال العديد من التطبيقات مثل شبكات التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني والمحادثات النصية ومؤتمرات الفيديو وغيرها من التطبيقات.ذ
يجب إقامة دورات تدريبية لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتدريبهم على استخدام تطبيقات الهاتف المحمول على شبكة الإنترنت، مع تعميم استخدام تطبيقات الهواتف في تدريس المقررات المختلفة وإجراء المزيد من الدراسات حول استخدام تطبيقات الهواتف المحموله في التعلم والتواصل الإلكتروني كأدوات للتفاعل والتشارك بين المعلم والطلاب وبين الطلاب وبعضهم البعض في تنفيذ الأنشطة والمهمات التعليمية.
توظيف استخدامات الهواتف المحمولة في العملية التعليمية فقد برزت عدة تطبيقات ومهمات تقنية كثيرة يمكن استثمارها في العملية التعليمية بأركانها المختلفة (المعلم والطالب والمنهج والبيئة التعليمية)، ويمكن النظر إلى تلك المهمات والوظائف على المستوى العام الممثل بالتعليم المباشر والتعليم عن بعد وسوف يكون لتقنية الهواتف المحمولة دور محوري في تحقيق بيئة تعليمية تحاكي التعليم المنتظم وتتفوق عليه في بعض المجالات ونستخلص الآتي
1- استهداف الهواتف المحمولة في العملية التعليمة بصورة مؤسسية يوفر بيئة إيجابية لاستخدامات الهواتف التي يقضي أبناؤنا معها معظم وقتهم ويوجه الأبناء على تلك الاستخدامات المفيدة بدلاً من انشغالهم في استخدامات أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها مضيعة للوقت.
2- تتيح الهواتف المحمولة مجالات واسعة ومهمة وسهلة للمعلمين والإدارة التربوية في تسهيل المهمات التعليمية والتربوية عبر تطبيقات تقنية للتحضير الإلكتروني ووسائل الإيضاح والمحاكاة والتدريب ومتابعة التكليفات والتقييم والتواصل بين المدرسة والمنزل.
3- على مستوى المتعلم، فإن الهواتف المحمولة تتيح مجالات مهمة للطلاب في التفاعل في ما بينهم وتنفيذ الأعمال والتكاليف التشاركية وتنمي مهارات العمل الجماعي والتعلم غير المباشر وتنمية مهاراتهم في الرسم وتدوين الملحوظات بالصوت والصورة وفي الوقت نفسه فإن استخدام تقنيات الهاتف المحمول تحقق دافعية عالية وذاتية لدى المتعلمين وجاذبية لقاء وقت أطول وتنافسية بين الطلاب وشعور بالإنجاز.
4- يستطيع أولياء الأمور عبر تطبيقات الهواتف المحمولة تحقيق معدلات تعاون مثمر مع المدرسة في التواصل وحل المشكلات والاطمئنان على سير تعليم أبنائهم في العملية التعليمية.
5- على مستوى المنهج يمكن توظيف الهواتف المحمولة عبر تطبيقات الكتاب الإلكتروني بمختلف صيغه الفنية من خلال استثماره في بناء مناهج إلكترونية لتوفير المصادر والمراجع العلمية والمذكرات والتكليفات والاختبارات في منصة واحدة تجعل المعرفة في متناول الطالب والمعلم.
6- على مستوى البيئة التعليمية فإن تقنية الهواتف المحمولة يمكن استثمارها في الربط مع الفصول الذكية داخل القاعات والمعامل والمختبرات، لتسهيل أساليب التدريس وتنمية التعلم الذاتي والتعاوني بشكل يجسد المعرفة ويحقق درجات عالية من الوضوح والفهم والممارسة.
7- تمثل الألعاب الإلكترونية التعليمية عبر الهواتف المحمولة مجالاً آخر للتوظيف، بدلا من الألعاب الإلكترونية الأخرى التي أثبتت الدراسات والواقع تأثيراتها السلبية على الشباب خصوصا أن استخدام الهواتف المحمولة في هذا المجال يمضي فيه الطلاب معظم وقتهم.
طبعا في السودان توجد بنية تحتية ممتازة لهذا العمل.
والله ولي التوفيق والسداد

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى