أعمدة

أحمد عبدالوهاب يكتب في (مَ فنجان الصباح.).. متى نحظى ب( أردوغان) سوداني؟

يعجبني أنموذج القيادة المؤمنة ، وأيقونة العزة الساجدة.. الواثقة من نصر ربها، الواثقة من دعم شعبها، كما عند فخامة الرئيس ( رجب طيب أردوغان ) نصره الله تعالى وأيده.
القائد الذي أعاد فتح أوربا في القرن الحادي والعشرين. فكان بحق محمد الفاتح المعاصر.. وأعاد الديمقراطية ل (أنقرا).. والمسجدية ل (أياصوفيا ).. والحجاب لتركيا.. فنضر الله وجه أردوغان، وهو يعيد أمجاد دولة الخلافة من نفق( أتاتورك) الرجيم.. ونضر الله عهد أردوغان وهو يستعيد أملاك الإمبراطورية العثمانية من القرصان الأوربي اللعين..
ونضر الله وجهك يا (فاتح) العصر الحديث، وأنت تقدم على طرد نصف( دزينة) من سفراء الدول العظمى؟ نحن الذين ترتجف عظام قادتنا ( الأشاوس) أمام أي سكرتير( ثالث) بالسفارة الأمريكية .. ونصرك الله وانت تفحم رؤساء تل ابيب، ونحن لازلنا نتبرك بسروال نتنياهو.. وجوارب باراك.. وطاقية الحاخام عوفاديا..
كيف ياسيدي تحرجنا بطرد سفير دولة عظمى، كنا ولا زلنا نعتبر رضاه من أقوى علامات الرضوان الأمريكي، ودلائل السعد الغربي والنعيم الامبريالي المقيم .. ونعد تدخله في شؤننا الداخلية، وحشر أنفه في أمورنا الأسرية، شرف تتقطع دونه ربطات العنق.. وتتبهدل لأجله بدلات الاسموكنج.. وتتغبر في سبيله أحذية زعمائنا الايطالية الفاخرة..
على عين الرب، تصنع تركيا في عهدكم المجيد نهضتها الحديثة.. تحت ظلال القرآن، وتحت راية الإسلام.. وتقيم على أنقاض العلمانية الفاجرة الفاسدة،ديمقراطية راشدة، ينتصر شعبها للحجاب، ويهزم الانقلاب.
دولة تفضح دعاية (النادي) المسيحي الأوربي المنافق الذي يعشق ( دكتاتورية) تركيا العلمانية الباطشة.. ويبغض (ديمقراطية) أنقره التائبة إلى الله تعالى.
أماطت الأستانة مع عهد التنمية والعدالة، عن وجهها المنور عهود الضيم والضلالة.. وهاهي اليوم تتوضأ على ضفاف (الدردنيل) لصلاة الانعتاق من سجون أتاتورك، وقيود العلمانية إلى رحاب زمان أغر يقوده الرسول محمد(ص). وطلائع جيش خلافة عائدة يقودها أحفاد السلطان الفاتح.. وعلي رأس الكتيبة( الخرساء) القائد المنصور (أردوغان) .
غدا ياعاصمة الخلافة يطلع الهلال، وتتبرج اسطنبول عروسا في عيد الكرنفال..
سر وعين الله ترعاك.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى