أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) إلي البرهان وحميدتي.. متي ترفعوا هذا الظلم..؟!

علي أبواب القصر والحكومة والنائب العام، وبالصوت والصورة والكلام المكتوب، (تتصاعد) المطالبات برفع الظلم عن (المعتقلين السياسيين) من رموز النظام السابق، ورفاقهم من (معتقلي الرأي) وآخرين لايعرف الناس لهم ذنباً ارتكبوه… لكن كل تلك الدعوات والمطالبات والوقفات الإحتجاجية لم تجد لها (آذاناً صاغية) لاعند الحكومة ولاعند قيادة مجلس السيادة، ولاالبرهان ولاحميدتي، وكان (أخطر) ما سمعه المحتجون من (أسر وأصدقاء) المعتقلين، ذلك التصريح (الصادم) من النائب العام، الذي قال فيه أن حبس المعتقلين (بأمر) من البرهان وأنه لاناقة له فيه ولابعير…فإن كان ماقاله صحيحاً، تكون (المصيبة أكبر)..فما الذي ياتري يجعل البرهان يحبس هؤلاء المظلومين طيلة هذه السنوات..؟! ماهي الدوافع والتبريرات لذلك..؟! وهل يشرفه أن يكون واحداً من (قتلة) القانون والعدالة تماماً كما كانت تفعل لجنة التنكيل؟! وألا يعيب قائد الجيش أن يحبس قائده السابق (برتبة المشير) وزملاء ضباط طيلة هذه المدة..؟! ألا يشفع لهم ولمن معهم من قيادات ورموز آخرين أنهم هم من (ارتفعوا) بالجيش والأجهزة الأمنية لهذا المقام من التطور في (القوة المسلحة) والمهنية والرسوخ..؟!!
*ألا تعاتبكم ضمائركم، أن تمنح (الحرية) لمن أكثروا من الشتائم للجيش والأجهزة الأمنية وتطاولت ألسنتهم بالتحدي (والسفه والبذاءة) علي البرهان وحميدتي وقيادات الأجهزة الأمنية، ويعملون ليلاً ونهارأ لتدمير هذا القوة العسكرية، فهل يعقل هذا و(يحرم) من هذه الحرية من كانوا هم (السد المنيع) الذي حافظ عليها، ولم يرتفع صوت واحد منهم ولامن منسوبي النظام السابق لينال بساقط القول من شرف الجندية وقداستها ووطنيتها..؟! أيعني هذا أن قيادة الدولة لاتري (عيباً يعيب) هؤلاء الناشطين والعملاء، وأن من يتخذ (موقفاً وطنياً) يصبح هو (العدو) الذي يجب أن تصادر حريته ويحبس خلف قضبان السجون..؟!*
*نعلم أن قحت بكل رموزها ونشطائها (يخافون) من هؤلاء المحبوسين (بالظلم والحقد) ويظنون بهم الظنونا، بل أن القحاتة يفضلون أن (تخسف) الأرض بجمعهم من أن يروا البشير ومن معه أحراراً طلقاء.. فإن كان هذا الموقف يشبه (بؤس القحاتة)، فما الذي يجعل القيادة العسكرية تشاركهم بالسكوت علي هذا (الظلم الفادح) وتنسي عن عمد سنوات مضت جمعتهم مع هؤلاء الرموز في (كابينة) قيادة الدولة..؟! هل هنالك أطراف خارجية تقف وراء حبسهم..؟! إذن أين مسؤوليتكم يابرهان وحميدتي تجاه أبناء شعبكم وكامل رعيتكم..؟! ألستم مسؤولون عنهم أمام الله..؟!!
*لن تضروا هؤلاء المظلومين إلا (أذي)، فمن يقف علي الحق تهون أمامه مصائب الدنيا، ولا يأبه(لخذلان) من ظنوا فيهم خيراً ومنحوهم الثقة والمناصب الرفيعة..فعين الله لاتنام والحق لايضيع وغداً تدور الكؤوس ملأي بمر الحنظل..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى