تقارير

مابين المناورة السياسية والحرص علي السلطة.. الاحزاب والتماهي مع الدكتاتورية!؟

كشف اللقاء الذي تم بين وفد من حزب الامة القومي بقيادة رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة ناصر ورئيس مجلس الوزراء الانتقالي عبدالله حمدوك في إطار محاولات الحزب في البحث كما اعلن عن إيجاد حلول للأزمة السياسية الراهنة! بحسب مراقبين ان اكبر الاحزاب جماهيرية في قوى اعلان الحرية والتغيير ليس لديها تحفظات كبيرة حول ماتم من اجراءات في الخامس والعشرين من اكتوبر ولا ماتلاها من إتفاق في الواحد والعشرين من نوفمبر؟! هذا ان لم يكن جزء كبير من هذه القوى كما رشح من تسريبات من الفاعلين الاساسيين في صناعة ماتم من احداث!
وبحسب مراقبين لقاء وفد حزب الامة القومي بحمدوك هو اما مقدمة لمساندة حاضنته القديمة الحرية والتغيير المجلس المركزي! خاصة بعد ما اعلنه حزب الامة من مبادرته التشاورية مابين القوى السياسية، او هو مقدمة لانشقاق في جسم الحاضنة ككل او في بعض تياراتها مثل ما يحدث في نفس حزب الامة القومي فيما يتضح من الاختلاف الكبير مابين تصريحات رموزه وقياداته ومافيها من تناقض جلي في الموقف مما تم من اتفاق مابين البرهان وحمدوك! او كما هو واضح من اختلاف مابين تصريحات “عرمان” ومالك عقار قيادته في الحركة الشعبية شمال! كمقدمات ربما تشير الي امكانية بوادر لانشقاق في الامة والشعبية بالنظر للاختلاف الكبير في المواقف الذي اظهرته تصريحات رموز وقيادات القوتين؟!
الا ان هناك من يرى خلاف ذلك وظنه ان كلما يجري من تصريحات وتحركات لهذه القوى والتيارات من مواقف معلنة في الساحة السياسية لايخرج عما درجت عليه هذه الاحزاب من مناورات مراوِغة تهدف لضرب عصفورين في آن واحد! المشاركة في السلطة ومغازلة الشارع! بهذه التصريحات المتماهية احيانا مع مطالب الشارع!؟ لكي لا تفقدهما!! الشارع والسلطة! الا ان السؤال الذي يحسم الاوضاع هو هل تنجح بهذه المناورات المكشوفة لوعي المواطن في الجمع بين النقيضين الشارع الرافض للسلطة والمشاركة فيها!؟
أشار بعض المراقبين الي ماتعيشه هذه الاحزاب من تناقض يرة انه يعكس اختلال كامل المشهد السياسي بالبلاد وانسداد تام في افق العملية السياسية مؤكدا انه مازال علينا الانتطار طويلا من اجل معالجة المعضلة السياسية التي تعيشها البلاد!؟ملخصين كل ذلك في ان هذه الاحزاب تحاول ببساطة الحصول على السلطة بطريقة ديكتاتورية
لأنها تخشى ان لا تجدها عبر الطرق الديمقراطية الحقيقية والمنافسة النظيفة عبر صناديق الانتخاب!؟.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى