تقارير

خبراء : اعادة صلاحيات جهاز المخابرات فرضته الظروف الراهنة

أشاد خبراء أمنيون بقرار رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان باعادة صلاحيات الاجهزة الامنية وعلى راسها جهاز المخابرات العامة واعتبروها خطوة لوقف الفوضى والانفلات وقال فتح الرحمن محمد عضو سابق بالمباحث الفيدرالية أن المهددات الامنية تضاعفت خلال الفترة الانتقالية بمافيها الجريمة العادية نتيجة تراجع دور الاجهزة الامنية وتحجيمها بقرارات سيادية موضحاً أن التراجع ترك مساحة واسعة للانفلاتات والخلافات القبلية وتمرير غربي لاضعاف الاجهزة الامنية السودانية وعلى راسها جهاز المخابرات العامة الذي إجتهد البعض في محاولة تفكيكه او هيكلته لصالح أجهزة مخابرات عالمية تسعى لاتخاذ الخرطوم مركزاً لادارة نشاطها بافريقيا وقال فتح الرحمن أن السودان يعاني في هذه الفترة من عدم تشكيل حكومة في ظل اضطرابات سياسية وبذلك فان الاجهزة الامنية تبقى هي المؤسسة الوحيدة للحفاظ على الدولة وعلى استقرارها مشيراً الى أن قانون الطوارئ الذي اصدره القائد العام للجيش في 25 اكتوبر وضع احتياطي لتفعيل دور تلك الاجهزة الامنية حال ازدياد الازمات واضاف رئيس جمعية صحفيون ضد الجريمة الدكتور طارق عبدالله أن اعادة صلاحيات جهاز المخابرات فرضتها ضروريات ومستجدات على الساحة وهي عدم الاستقرار وزيادة الانفلاتات وتشير بوضوح لامكانية السيطرة الامنية عن طريق قانون الطوارئ الذي توقع عدم رفعه في الوقت القريب بسبب الخلافات السياسية والتصعيد الجماهيري وبروز ظواهر النهب والحرق من قبل الجماعات المتفلتة التي تستغل التظاهرات لارتكاب تلك الافعال واعتبر ان غياب الحلول السياسية لاعادة استقرار الاوضاع داخل السودان تفرض ضرورة اطلاق يد الاجهزة الامنية وترتخي تلك القبضة كلما كانت الحلول المدنية ذات تاثير

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى