الأخبار

استقالة ياحمدوك قطر “عجيب يودي ما يجيب”! علي جودة الروفة

ظل رئيس مجلس وزراء حكومة الفترة الانتقالة في السودان منذ فترة ليست بالقصيرو يتلاعب علي عقول الشعب السوداني باكمله ويهدد بانه سيستقيل عن المنصب في حالة عدم تنفيذ مايتماشى مبادئه الانحرافية التي انحرفت بالوطن
عن مسار الديمقراطية فرمي به في غياهب الدكتاتورية الجديدة تحت غطاء الولايات المتحدة وابنتها المملكة المتحدة
ويريد حمدوك ان يستفذ شعب باكمله، فماذا يظن حمدوك نفسه؟
هل يعتقد انه سوار الدهب
ام عبود!

فقط حمدوك

هو شخص كثير الهروب من الواقع. وبعيد عن الواقع الذي يعيشه الشعب السوداني في العاصمة والولايات فهو ذات احلام وردية والوطن شائك بالمشاكل وحمدوك. يحلم بالعبور والانتصار
ويروي لشعب في خطاباته البالية ذات الصورة الباهتة

ان البلاد قد عادت الي خضنم المجتمع الدولي وسوف تشهد البلاد تطورا في مجالات عدة وظل يسوق الوهم ويقدم اطباق الاحلام لحالمين الذي يساقون الي المظاهرات وبغرض تعطيل العمل داخل دولاب الدولة وتفكيك المنظومة الامنية
واظهار الحقد والكراهية التي اسسه الموسس الذي يراوغ ويصر على الاستقالة
ولكن قبل الاستقالة يحب ان تحاسب ياحمدوك والحساب ولد وحق الشعب. مابضيع طالما انك اوصلت البلاد الي منعطف حرج ووضع مزري.
وفي عهدك اصبحت الفوضى والتخريب اهم الشعارات السائدة في انحاء واسعة من سواكن الي الطينه لم نراك قدم شي سوانك. ناوي تقدم استقال استقيل حواء السودان انجب الالاف وهنالك كفاءات وطنية عايشت الواقع المرير الذي يعيشه الشعب السوداني الذي اصبح يبحث عن ملاذ امن وعن قطعت خبز يسد به رمغه. في عهدك اكل السودانيين والخيول من نفس الدقيق، في عهدك تراجع التعليم وانهارت المنظومة التعليمة
فماذا قدمت ياحمدوك حتي تهدد بالاستقال استقيل وابعد وسلمة الجيش
خير قوي وخير امين يؤتمن فهم ليس اصحاب اجنده اومصالح بل وطنيين خلص يعملون. من اجل الموطنين
ام انت فلا وطنيه لك، استقالتك تعني
استقلال السودان فنحن ليس بحاجة لك.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى