أعمدة

بالواضح فتح الرحمن النحاس إلي قيادة الدولة… كأن الشعب ينفخ في الرماد..!!

بالواضح فتح الرحمن النحاس إلي قيادة الدولة... كأن الشعب ينفخ في الرماد..!!

إندفاع مهيب من الرسائل الصوتية المسجلة والمكتوبات واللايفات والنصح والإرشاد وأنس المجالس، تصدر من (الوطنيين المشفقين) علي حال البلد (المايل)، وتحتشد جميعها في (بريد) البرهان ونائبه حميدتي، وتمد (أعناقها) ناحية الرتب الأدني في الجيش والأجهزة الأمنية، وهي (حبلي) بالتحذيرات والتنبيهات تجاه مايحدث في الوطن من (إنزلاقات خطيرة) ربما تجعل السودان يوماً ما إسماً في ذاكرة إرشيف الأمم (المندثرة) لاسمح الله…فعلي صعيد رأس الحكم، تبدو المواقف (ضبابية) تجاه الكثير من القضايا والمطلوبات التي تشغل هموم الشعب وتملأ أوقاته (بالخوف) والإضطرابات النفسية، فلا توجد (حكومة) تدير العمل التنفيذي للدولة، ولاشئ في الساحة غير تظاهرات (تتناسل) بلا فترات رضاعة، لتكون النهايات في كل مرة أعداداً من (القتلي والجرحي) بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية في مشهد (مأساوي مؤلم) يظل فيه القاتل (مجهولاً) ولاتجد إليه العدالة طريقاً، غير مايعلن عن (تحقيقات) لم تخفف (أحزاناً ) ولم تجفف (دموعاً) ولم تشف (غيظاً) يلتهب في صدور الكثيرين..!!
*والعدالة ماتزال في (غرفة الإنعاش) والمعتقلات ملأي بالمظلومين، وأصابع الإتهام تشير لتواطؤ قيادة الدولة مع هذا الظلم وسدنته من (القحاتة الحاقدين…ثم هاهو جهاز الدولة (الحكومي التنفيذي) يعاني من الإضطراب وسكرات الموت ورجس قحت المقبورة، و(مخلفات حمدوك)، ولاإصلاح يلوح في الأفق، والغلاء يزداد (عربدة)…ثم ماهو (أشد سوءاً) إستمرار غياب (الإرادة الوطنية) وتدافع الأجندة الخارجية كلما ظهرت بوادر إصلاح داخلي، فيهبط علي مطار الخرطوم (أجانب) من عدة دول كأنهم أوصياء علينا، يتغنون (بالتحول الديمقراطي) وهم قتلته في (الخفاء)، وإتصالات هاتفية خارجية تتري مع قيادات الدولة ولاندري ماهي (فحواها وقيمتها)…و الإنتخابات تحولت لمايشبه (الطعام الماسخ) الخالي من (الملح) فلا موعد قاطع لإقامتها ولا تجهيزات إدارية وفنية ومالية، أعلنت لأجلها..!!*
*البرهان ومن معه يسمعون ويقرأون ويرون وكأن بهم (صمم وعمي)، والشعب يبدو كمن ينفخ في الرماد، ولاحياة لمن تنادي، وأصوات اليساريين والعلمانيين وتوابعهم من (المغيبين) تعلو في كل الساحات كأنما الوطن قد حيز لهم وحدهم…فهل توجد هنالك (دولة حقيقية) أم أن السودان دخل بالفعل مرحلة التلاشي و(شريعة الغاب..؟!!)… نريد أن نفهم ياقيادة الدولة..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى