تقارير

إغلاق طريق شريان الشمال… مهارة صناعة الأزمة في السودان

أغلق محتجون طريق شريان الشمال الرابط بين السودان ومصر احتجاجا على ارتفاع فاتورة الكهرباء الزراعية مما يتسبب في فشل الموسم الزراعي الشتوي ويرى الخبراء أن هذه الخطوة سوف تقود الي أزمة جديدة تضاف الي الأزمة الاقتصادية التي يمر بها السودان سيما ان هذا الطريق يمثل معبرا حيويا واستراتجيا لمصر والسودان، وتداول ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي الالاف الشاحنات والباصات السفرية والسيارات على طول الطريق وفي ظل ظروف انسانية صعبة بعد أن فشل والي الولاية الشمالية من التوصل لحل الازمةالمتصاعدة ويقول المحلل السياسي صالح الدومة ان توقف انسياب الحركة بطريق شريان الشمال سوف يتسبب باضرار كبيرة على موارد البلاد باعتباره الطريق التجاري الأول وهو الرابط بين مصر في الشمال ودول غرب أفريقيا ويعتبر معبر ارقين رافدا مهما لخزانة الدولة واضاف الدومة ان الوضع الذي تمر بها البلاد لايحتاج إلى تعقيدات جديدة مشيرا للجهود الذي يقوم بها مجلس السيادة لحلحلة الكثير من المشكلات في ظل عدم تشكيل الحكومة ويضيف ان إغلاق الطرق لن يحل أزمات البلاد، بل انها تهدر حتى الموارد المتيسرة وطالب الدومة الحكماء من اهل الولاية الشمالية لتدارك الموقف قبل أن تدخل البلاد في أزمة اقتصادية طاحنة
وتشير تقارير الي ان فاقد الايرادات اكثر من مليون دولار لليوم الواحد بجانب الاضرار التي تلحق بالموردين والمستوردين وشلل قطاع النقل بالكامل، وسبق ان عبر السودان بذات السيناريو في أكتوبر الماضي عندما أغلق محتجون طريق الشرق وتعطيل ميناء بورتسودان قبل أن يتوصل الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لمجلس السيادة لتعليق مسار الشرق باتفاقية جوبا لسلام السودان

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى