أعمدة

محمد عبدالقادر علي صفحته في الفيسبوك: *حفل شواء مع سارة ضيف الله

كثير من الاعتبارات تمنعني حتي الان من الرد علي المناضلة الزميلة سابقا سارة ضيف الله كما ينبغي..
سارة وب(خفة) لا تتناسب ووقار المهنيين ( لفحت) بوست نشرته علي صفحتي حول اغتيال ضابط برتبة عميد في الشرطة السودانية و(مشت) دقت بيهو ( دلوكة ثورية) في صفحتا داعية المناضلين ل(حفل شوائي) علي نار الغبن والشتيمة باعتبار ان ما كتبته يحمل اتهاما للثوار بقتل العميد…وهذه ايحاءات مغرضة بالطبع..
ما كتبته جاء واضحا وجليا لمن ليس في قلبه غرض ولا مرض..
لم اتهم الثوار بقتل العميد ولم ادخل حتي في تفاصيل الجهة المتورطة في الجريمة.. هذه مهمة الشرطة وليست مسؤوليتي..
كل ما كتبته ان الحادثة ( ايا كان فاعلها ) ستنقل المواجهة بين الثوار والقوات الامنية الي مربع تصعيد جديد..لان هذا اصل المواجهة بعيدا عن حكايات الطرف الثالث والمندسين..
ترحمت بعدها علي جميع الشهداء
وقلت (الناس تكسب الزمن وتوقف نزيف الارواح والدماء من هنا وهناك)..
اما اذا ارادت سارة ان تحمس دلوكتها النضالية بتزوير وتزييف مواقفنا.. فمبروك عليها.. واذا رات ان تجدد بشوائنا عهدها مع الثورة فمبروك عليها تاني..
نكتب راينا بوضوح ودون ان( نتلفت) .. وليس لدينا مصلحة في مناصرة اي طرف همنا البلد لا نبكي علي ملك زائل ولا نطمع في ما عند السلطة الحالية..
معذورة سارة فغبينتها علي زوال الملك وسقوط امبراطورية حمدوك صنفها ك(فلول) وجعلها تتعامل بطريقة بها كثير من التطرف والتجني علي الاخرين..
محمد عبدالقادر لديه الشجاعة الكافية لانتقاد اي طرف والتعبير عن مواقفه بوضوح لا يحيجك للتفسير ياسارة …

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى