تقارير

منظمة فرنسية تعقد ورشة مع قيادات الشرق.. تساؤلات

نظمت منظمة بروموديشن الفرنسية ورشة عمل لأهل المصلحة من شرق السودان ، بمشاركة ناشطين سياسين،و الإدارة الأهلية لمدة خمسة أيام للخروج بشرق السودان من النفق المظلم وطرح رؤية توافقية حول مشكلة شرق السودان وحل جذور أزمة الإقليم .
وابرز المشاركين في ورشة العمل عن أطراف النزاع الامين داؤود رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة و احمد بيرق على أن تستمر الجلسات لطرح ورقة حسن نوايا من الطرفين مع إيقاف التصعيد الاعلامي لبدأ الجلسات المباشرة بينهما لاتاحة الفرصة الأحد القادم لرجالات الإدارة الأهلية من المكون المحلي للمجتمع شرق السودان للجلوس لمحاولة حل القضايا العالقة بالاقليم وتنتهي الورشة بجلسة تجمع رجالات الإدارة الأهلية والسياسيين من كل الأطراف لترفع توصياتها لقيادة الدولة للمضي قدما في معالجة أزمة الإقليم.

تساؤلات

وتساءل مراقبون وخبراء عن من الذي فوض المنظمة الفرنسية لعقد ورشة بشأن الشرق ترفع مخرجاتها لقيادة الدولة وقال الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي أن هذا الأمر يعد تدخلاً في شئون السودان
وأضاف ماهو الغرض من الورشة وقد يكون من وراءها أجندة غير معلنة مردفاً ما الذي يجعل فرنسا الاستعمارية التي خربت العديد من الدول الأفريقية وصنعت الفتن تسعى لحل الخلافات بين مكونات الشرق!
وقال التجاني ان حالة السيولة السياسية والأمنية مابعد التغيير جعلت البلاد مرتعاً خصباً للمخابرات الأجنبية التي تستهدف الإضرار بالبلاد وأمنها وإستقرارها وأشار إلى هذا التهاون في السيادة الوطنية غير مقبول وعلى المجلس السيادي ووزارة الخارجية التوضيح والتقصي بشأن هذا المؤتمر الذي عقد دون الإعلان عنه ومعرفة الأجندة من ورائه وتوضيحها للشعب السوداني.

سجل مخزي

بدوره أكد الدكتور عثمان الأمين الخبير الاستراتيجي ان لفرنسا سجل مخزي في استعمار الدول الأفريقية ونهب موارد شعوبها وقال لانتوقع منها عمل من أجل الإنسانية وإستقرار السودان وقال إن دورها في تخريب دول الجوار القريبة تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا يقف شاهداً على سجلها المخزي وقال عثمان علينا الحذر وأن تعمل الأجهزة المختصة بقرون استشعار لمعرفة المهددات والاخطار التي تواجه السودان وأهله في هذه المرحلة وقال إن قضية الشرق قضية داخلية وحلها بيد السودانيين أنفسهم وليس فرنسا ودول الغرب.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى