تقارير

تجمع المهنيين يدعو إلى اقتحام القيادة في موكب 6 أبريل.. مخططات ومخاطر

حدد تجمع المهنيين السودانيين، القيادة العامة، وجهة لموكب 6 أبريل، وقال التجمع إنه ما أشبه الليلة بالبارحة، منوها إلى ان المواكب تحت عنوان: “السودان الوطن الواحد”
وحدد البيان نقاط التجمع، في “شروني، جاكسون و تقاطع الاتحاد الأوربي”.
وأشار إلى أن 6 أبريل سيكون علامة فارقة، في صنع تاريخ جديد يضاف إلى ملاحم بطولية سابقة.

مغامرة
يرى الخبراء أن نداء تجمع المهنيين بالتوجه نحو القيادة مغامرة يقصد بها صنع فتنة واتهامات للمؤسسة العسكرية بالقتل والقمع وذلك حال تصدت لهم القوات النظامية ولو بالحد الأدنى من القوة وقال الدكتور عادل التجاني أن التجارب السابقة أكدت وجود حالات مجهولة المصدر ومن غير المستبعد تكرار هذه المسألة وقال
الجميع يعلم انه منذ القيادة العامة للقوات المسلحة مغلقة وحددت السلطات منطقة القيادة ووسط الخرطوم بالمنع وحظر التجمع فيها وان من يخالف قانون الطوارئ في هذا المنحى سيعرض نفسه لمساءلة.

مخططات
هذا ويرى مراقبون أن هنالك حديث عن وجود مخططات من أحزاب بعينها تقوم على صناعة مخطط فوضى واسع في يوم السادس من ابريل يشمل عنف وقتل وهنالك تحذيرات عديدة انطلقت للشباب بعدم الانسياق وراء مخططات الاحزاب
وأكد الاستاد حاتم المفتي المحلل السياسي أنه لن يحدث أي تغيير رغم التخطيط للفوضى مالم يكن ذلك برغبة الجيش وقياداته وقال أن التغيير في الحادي عشر من أبريل كان بمباركة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ودعم كامل منها وتوفير الحماية والمعينات للثوار وبترتيب كامل وأضاف المفتي أن الأوضاع الآن ليست هي تلك التي كانت في ابريل من العام ٢٠١٩ وأنه قد جرت مياه كثيرة تحت الجسر وانفض الكثيرين من التظاهرات وقال إن التظاهرات الان تتبناها مجموعات مسيسة وكوادر الأحزاب التي ابعدت بموجب القرارات التي أصدرها قائد الجيش في الخامس والعشرين من أكتوبر وقال إن الحديث عن أن السادس من أبريل موعد إسقاط الجيش يحمل العديد من الدلالات الغريبة وقال إن الجيش لن تسقطه المظاهرات الا اذا كان البعض يريد خلق فوضى واسعة وقال إن الشعب السوداني سئم هذه الفوضى التي أثرت على كافة الأوضاع بالبلاد وعلى معاش الناس وأن هنالك شباب مغرر بهم وتحركاتهم وحتى موتهم تستغله أحزاب محددة لتحقيق أهداف سياسية رخيصة وقد انتبه لها الكثير من الشعب السوداني.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى